بعد إنتهاء المقابلة أغلقت فاطمة باب المنزل و أستندت عليه و الأفكار تدور برأسها...
محمد شاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمره متخرج حديثا لكنه لا زال موظفا بسيطا يعمل في شركة خاصة لايتعدى راتبه الـ250 دينار
محمد من عائلة خلوقة معروفة بتواصلها مع جميع أطياف المجتمع إلا أنها لم تكن عائلة غنية ولم يهبهم الله الجمال الظاهري رغم أنهم يمتلكون الجمال الروحي!
إضافة لذلك لم تكن شقة محمد مهيأة للسكن فقد خطط لبناءها في فترة الخطوبة وهذا لا يرضيني فأني أريد شاب غني ووسيم كذلك و لايهمني أن يمتلك أخلاق محمد!
في هذه الأثناء كان محمد يفكر بتلك الفتاة المسمى بفاطمة فهو لم يسمع عنها مسبقا لأن أخواته ليسوا بعمرها بل أصغر منها...
فاطمة عمرها 20 عاما أنهت الثانوية العامة و بقيت في منزل والدها لأنها لم تكن تطيق إكمال الدراسة .
فاطمة من عائلة غنية و كانت فاطمة في غاية الجمال ولأنها أكتسبت مهارة الطبخ أعتقد بأنها ستكون مناسبة لأن تكون أم مناسبة لأبنائي لأنها ستكون متفرغة!
كان يفكر بطريقة حديثها ، حياءها ، وتمنى بأن تملك تدينا و أخلاقا ولكن؟!
ولكن البقية رهينة بمشاركتكم و تشجيعكم؟!
المفضلات