وبينما كان محمد يحاول أن ينسى أو يتناسى ماحدث له فوجئ بوالدته
وهي تقول له: حبيبي محمد...
محمد وقف لها وقبل رأسها بإحترام وتعظيم: نعم يمه ، أمري و اتدللي.
الأم: اليوم اتكلمت ويه أم زينب في الموضوع وإن شاء الله تنفرج.
محمد بإستغراب: أي موضوع ومن هاذي أم زينب؟
الأم بمكر: ياالله يولدي لاتدلع علي...أم زينب هاذي الخطابة وإن شاء الله
كلها جم يوم واتحصل لك البنت الي اتناسبك.
محمد بمكر أكبر: إنزين هاذي أم زينب ماعندها ابنيه اتناسبني لان ضاق خلقي من التدوير.
الأم بإبتسامة: ينظر عيني ماعندها الا هالوحيده إن شاء الله مااتقول صغيره
بس على فكرة زينب يتيمه وفقيره...
محمد : كلنا فقراء لله وكلنا يتامى قائم آل محمد(عج).
وبعد عدة أيام ذهب محمد لمقابلة زينب التي كانت في قمة الأخلاق والأدب
شعر بالراحة والطمأنينة لحديثها وصدقها وعلى الرغم من صغر سنها
فهي لم تتجاوز السابعة عشر سنة إلا إنها كبيرة جدا بعقلها وتفكيرها...
وبعد أن تجاوزا الفحص الطبي بنجاح تم عقد قرانهما في حضور لفيف
من الأهل والأصدقاء الذين أعجبوا بمحمد و زينب أشد الإعجاب
حتى أصبح يضرب بهما المثل.
في الختام أعتذر عن التقصير الكبير
والله ولي التوفيق





رد مع اقتباس
المفضلات