طرح متميز
و قصة لا يكاد يخلو اي مجتمع منها...
اسمحوا لي ابدي رايي .. من وجهة نظري القاصره..
يعني الرجل في هالأيام اذا جى يخطب عادي جدا وطبيعي انه يحط شروط واللي اولها عند اغلبهم الجمال .. ابغى بشرتها كذا وشعرها كذا وطولها هيك و جسمها هيكات ووو
ويمكن يلاقي صفات اخلاقيه احلى من هالخلقيه بس يظل مصر وتظل امه او اخته تدور له اللي ترضي ذوقه...
بس البنت اذا قالت ابغاه وسيم و رفضت اللي ماخش مزاجها يبتدي القيل والقال .. و ينوضع عليها الملام
و المجتمع دايما يوقف في صف الرجل و الرجال رحمه ولو كان فحمه.. وظل رجال ولا ظل حيطه...
زين والمرأه ماليها راي بهالمسأله... ؟
يشرط الرجال تكون مثقفه وجامعيه و مايبغى خريجة ثانوي حتى وان كانت على قدر عالي من الذكاء والحكمه
وفي المقابل لو قالت البنت ابغاه جامعي قلبو عليها ؟!
بنظري هذا ابسط حقوق المرأه ان تختار شريك حياتها تبعا لرغباتها
بتقولو الرجال هو اللي ماسك زمام الأمر
هو اللي يخطب
الرجال حلل له الشرع بدل الوحده اربع
ما رضت هي فيه .. يرضى غيرها...
وهذا اللي حاصل .. يا اما يرضى غيرها ولو بعد حين زي ما صار مع بطل قصتنا هنا.. محمد...
صحيح الرسول صل الله عليه وآله قال ..(إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير )
ولكن قال في المقابل .. "تنكح المرأة لثلاث: لجمالها، أو مالها، أو دينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك".
اذن فالطرفين متعادلين من ناحية افضلية الأخلاق على غيرها.... فليش الرجل في الغالب يحط شروط و المرأه لا...
ببساطه الرجال و الحريم كلهم خلقة الله وكلهم حلوين ولا يعيب خلق الله شيء ..
فإذا وقفوا معشر الرجال عن رسم صفات اميرة الأحلام الشكليه
ديك الحزه بالوم النساء ..
اما الغنى ... فالله غني و مانحن الا الفقراء...
موفقين
المفضلات