نتابع
وبعد العديد من المقابلات مع فتيات آخريات لم ينجح محمد في الحصول على غايته لأكثر من سبب فهذه تقول بأنها ستكمل دراستها و تلك تقول
لا زلت صغيرة على تحمل مسؤؤلية كهذه وغيرها عبرت بأنها لم ترتاح له نفسها و أخريات لم يعجبه تفكيرهن و شخصياتهن وحتى أخلاقهن...
ضاقت عليه الدنيا بما رحبت فقد مرت ستة أشهر منذ أول مقابلة فتخيل عزيزي القارئ بأن البحث عن الفتاة الواحدة لا يقل عن شهر واحد
وذلك لعدة الأمور فبعض العوائل تقوم بحجز بناتها لابناء عمومتهم سواء لأسباب مادية أو معنوية وهناك شباب يرتبطون بعلاقات حب مع فتيات
سواء كانت هذه العلاقات شريفة أو قد تصل لعلاقات غير شريفة مما يدعو الفتاة لخلق الحجج و الأعذار لرفض الشاب المتقدم لها لكي لا ينكشف
أمرها وتعرض نفسها لمواقف محرجة مع أسرتها هذا إذا لم يكن هناك إعتداء من أحد أفراد أسرتها أو أقربها عليها ، أضف لذلك أن بعض
الآباء والأمهات لا ترتضي تزويج بناتها إلا لطبيب أو تاجر أو مهندس أو طيار...والخ
وهناك نقطة لم تغب عن بال محمد وهي مسألة قطار الزواج حيث أنه تذكر مقولة أحد أصدقائه بأن فتيات البحرين اللاتي أصبحن يعانين جدا في
هذا الزمن حيث أن من تتعدى الثانية و العشرين من عمرها ولم تتزوج فقد يحكم عليها عرفيا بأن لاتتزوج مستقبلا حتى لو كانت على قدر عال
من الدين و الأخلاق والجمال وحتى الوظيفة المرموقة!
للقصة بقية ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيتحصل محمد على فتاة أحلامه؟!
__________________
المفضلات