شكرا لكم جميعا

إستشار محمد عائلته التي شجعته الإقدام على الخطوة الثانية وعلى الرغم من عدم إقتناعه من فاطمة إلا إنه فوض أمره لربه...

في البداية لم تكن هناك مطالب خيالية لفاطمة إلا ان محمد فوجئ بالتغيير المفاجئ وذلك عند إجتماعه مع عائلة فاطمة فمثلا

كان المتفق على أن المهر 1500 دينار ولكنهم طالبوه بـ3000 دينار بحجة إرتفاع الأسعار...

أضف لذلك بأن محمد أخبرهم بأنه لا يملك شقة جاهزة بل سيجهزها خلال فترة الخطوبة ولكنهم أخبروه بأن يجب أن تكون

هناك شقة خاصة خلال فترة الخطوبة مما يعني أن يستأجر شقة خلال هذه الفترة!

ولم يتوقف هذا التعسف عند هذا الحد بل طالب والد الفتاة من محمد أن يساعد فاطمة بمصاريف الجامعة علما بأن الأخيرة

بدلت رأيها في ليلة وضحاها...ورغم هذا الاستغلال الفاضح كان محمد يضبط نفسه عن أن تنفجر إلى أن قال له أبو فاطمة

بأنه يجب عليه شراء سيارة لكزس موديل 2010 لأبنته لكي تتبختر على الأخرين مما حدا بمحمد بالوقوف والطلب من أبيه

أن يحفظا كرامتهم وماء وجههم(قوم يا أبويي ، شكلهم مايبون يعطوني بنتهم مو لشي لأني ولد عائلة فقيرة...والفقر مو عيب

لكن العيب أتهين أخوانك في الدين على شان شنو وسخ دنيه...الله لايبلينه...



ياترى ماذا حدث بعد ذلك؟...انتظرونا!