الحمد لله على عظيم رزيتي لقد كان الكاظم علي السلام يعلمنا الصمود في السجون والأباء وعدم الركوع لغير الله ، من هذا النبع الطاهر استقينا بأن العزلة والوحشة والقهر والذل لا يعرفه قلب مؤمن فإينما كان هذا المؤمن كان وجه الله ولا نستوحش طريق الحق لقلة سالكيه ولا ننخدع بالباطل لكثرة مروجيه كان روحي فده ممهدا لغيبة حفيده المنتظر فكانت غيبته تدريبا عمليا لشيعتهم وما الواقفة إلا رمز من رموز النحراف عن خطهم كما أدعياء البابية والسفارة والمهدوية اليوم
إلهي بموسى ابن جعفر باب الحوائج اقض حاجة كل محتاج وفرج عن كل سجين وفك قيد كل أسير يا مخلص اللبن من بين فرث ودم أرنا الطلعة البهية واكحل ناظرنا بنظرة منا إليه وعجل فرج آل محمد
المفضلات