ورده محمديه (05-29-2010), دمعة على السطور (05-29-2010)
هل تحتاج إلى حجر للتنبيه ؟!!
بينما كان أحد رجال الأعمال، سائرا
بسيارته الجاكوار الجديدة، في إحدى الشوارع، ضُرِبت سيارته بحجر كبير من
على الجانب الأيمن.
نزل ذلك الرجل من السيارة بسرعة،
ليرى الضرر الذي لحق بسي ارته، ومن هو الذي فعل ذلك ...
وإذ به يرى ولدا يقف في زاوية
الشارع، وتبدو عليه علامات الخوف والقلق... إقترب الرجل من ذلك الولد، وهو
يشتعل غضبا لإصابة سيارته بالحجر الكبير... فقبض عليه دافعا إياه الى
الحائط وهو يقول له...: يا لك من ولد جاهل، لماذا ضربت هذه السيارة الجديدة
بالحجر؟ إن عملك هذا سيكلفك أنت وابوك مبلغا كبيرا من المال ...!!
إبتدأت الدموع تنهمر من عيني ذلك
الولد وه و يقول ' أنا متأسف جدا يا سيدي ' لكنني لم أدري ما العمل! لقد
أصبح لي فترة طويلة من اليوم ، وأنا أحاول لفت إنتباه أي شخص كان، لكن لم
يقف أحد لمساعدتي... ثم أشار بيده إلى الناحية الأخرى من الطريق، وإذ بولد
مرمى على الأرض ...
ثم تابع كلامه قائلا ...: إن الولد
الذي تراه على الأرض هو أخي، فهو لا يستطيع المشي بتاتا، إذ هو مشلولا
بكامله، وبينما كنت أسير معه، وهو جالسا في كرسي المقعدين، أختل توازن
الكرسي، وإذ به يهوي في هذه الحفرة... وأنا صغير، ليس بمقدوري أن أرفعه، مع
إنني حاولت كثيرا... أتوسل لديك يا سيد، هل لك أن تساعدني عل رفعه؟ لقد
أصبح له فترة من الوقت هكذا، وهو خائف جدا... ثم بعد ذلك تفعل ما تراه
مناسبا، بسبب ضربي سيارتك الجديدة بالحجر ...!!
لم يستطع ذلك الرجل أن يمتلك
عواطفه، وغص حلقه. فرفع ذلك الولد المشلول من الحفرة وأجلسه في تلك الكرسي،
ثم أخذ محرمة من جيبه، وابتدأ يضمد بها الجروح، التي أصيب بها الولد
المشلول، من جراء سقطته في الحفرة ...
بعد إنتهاءه... سأله الولد : والآن،
ماذا ستفعل بي من أجل السيارة... ؟ أجابه الرجل... لا شيء يا أبني... لا
تأسف على السيارة ...!
(( لم يشأ ذلك الرجل أن يصلح سيارته
الجديدة، مبقيا تلك الضربة تذكارا... عسى أن لا يضطر شخص أخر أن يرميه
بحجر لكي يلفت إنتباهه ))
إننا نعيش في أيام، كثرت فيها
الإنشغالات والهموم، فالجميع يسعى لجمع المقتنيات، ظنا منهم، بإنه كلما
ازدادت مقتناياتهم، ازدادت سعادتهم أيضا...بينما هم ينسون الله كليا... إن
الله يمهلنا بالرغم من غفلتنا لعلنا ننتبه... فينعم علنا بالمال والصحة
والعلم و........ولا نلتفت لنشكره، يكلمنا ... لكن ليس من مجيب..
فينبهنا الله بالمرض احيانا،
وبالأمور القاسية لعلنا ننتبه ونعود لجادة الصواب...
ماذا ينتفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر علاقته مع
الله .؟؟
إن
الإنسان يتحسب لإمور كثيرة...فسياراتنا مؤمن عليها، وبيوتنا مؤمنة،
وممتلكاتنا الثمينة نشتري لها تأمين...
لكن
هل حياتك الأبدية مؤمنة ؟ فهل أنت منتبه؟
أم
تحتاج الى حجر ؟؟؟
منقول
التعديل الأخير تم بواسطة قـصر الشوق ; 05-28-2010 الساعة 09:45 PM
ورده محمديه (05-29-2010), دمعة على السطور (05-29-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ..
محتوى أضنى فؤادي....آلمني كثيراً...لثقتي أننا في غفلة نعيش...
علّنا مُنشغلون أيضاً برمي الحجر لآخرين...!! من يدري..!!
حتى وإن.......لا يجب أن ننتظر حجراً يوقظ أحاسيسنا ...
لنسعى قُدماً...بخطوات هادئة ،، بالاتفاتات ....مؤكد سنرى من هم بحاجة لعون...
وهنيئاً لمن تؤهلهم الألطاف الإلهية لقضاء حاجة مؤمنين...هنيئاً لهم..
غاليتي قصر الشوق...
افتقدنا أطروحاتكِ مؤخراً....وأخذنا الحنين إليكم...
أهلاً بحرفكِ الطارق للقلوب..وأهلاً بانتقاءكِ الحسن..
لجهدكِ أنثر الياسمين...
دعائي يحتويك إن شاء الله تعالى ..
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
كم هو مؤلم أن يكون هناك أشخـآآص بحآجة للمسـآعدة
ولا أحد يلتفت لهم
فلا بد من رمي حجر أومـآشآبه لكي يوقظ أحآسيسهم ويحرك مشآعرهم
فقد آلمتني كثيرآآ عبآرآت التي نطق بها الطفل وهو يجري دمووعـة
وأي دموع تلك .. دموع الأخوة والتضحية
فأين أهل العون تجـآه الضعفاء والمحتاجين
غـآآليتي ..
**قصر الشوق**
كل الشكــر لطرحك القيم
وهنيئـآآ لمن يهب نفسة لتقديم المسـآعدة للمحتآجين
فنحن في زمن الغفلة وكل منـآ مشغوول بنفسه
ولايكترث بالآخرين
فجعلنـآ الله من أهل العون والمسـآآعدة بقدر مانستطيع
ووفقك الله لكل خير في الدنيآ والآخرة
تحيـآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
شكراً لمروركم جميعاً
أنرتم متصفحي
لاعدمت تواجدكم
دمتم بخير
طرح قيم ..
تسلمين يــــــ الغآلية ..
ع الإنتقآء المفيد ..
يعطيك العآفية
ش‘ـكرآً,لـِ صفع ’ـة الأيآم القآسسِِيه التي أيقضتني من طفوُُلتي السسِِِخ ‘ـيفه
(..
اصبح الكثير منها مشغول لدرجه ان ينسى الاخرين من حوله ..
ما حيله المحتاج ؟؟
يعطيك العافيه اخووي ..
الله لا يحرمنا من جديدك ..
موفق لكل خير
هيهــآت منــآ الذلهـ ..
قدمنــآ الورد فقدمــوآ الرصــآص ..
كم هو سيء أن نعيش مع من هم حولنا
دون أن نشعر بحاجتهم لنا ،،،
وكم هو سيء ان نعرف أن هناك من هم بحاجة لنا
دون أن نفكر في مساعدتهم ،،،
موقف معبر جدا
كل الشكر لكم على هذه الطرح
اتمنى لكم التوفيق
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات