سُئلت ذات يِوم راحل ومضِى :
أي الأحداث التِي ملأتك فرحاً , فقلتِ فصِخت أيامِي
ونسيت الفرح فزمننا اليوم يُعرب الفرح ضمير مستتر
تقديره ( الأزعاج ) ..!
فكل الأشياء / الأشلاء من حولنا يدعو بعضها للقِلق والبعض
للأستياء والغالب الأعم أننا نصم الآذان عنها وترتفع فِي
( العروق) نسبة هرمون الغضب إلى الحدالذي يصل بنا الخناق ..!
وما من نافده أو غِربال يُصفي هذا الهواء العكَر ألا أن
تنفث يميناً بحبراً مراق على الورق, شِيء مكبِوت و معنون بـِ
أزعاج
:
أيها العابرون / من ترف الدنيا المتخُمه بالوجع ومن فاة السماء
التِي تبرق صقيعاً أهطلوا شيئاً يمس ( الأفئده ) وينخر الثلث
إلى أثلاث رهينة الأزعاج ..!
..
فكُل شِيء يدعو للفضفضه ألا مارحِم ربي وأنخفض صوته
وحاذر بالهمِس فِي ليل موموس بالسكينه ..
:
موده أوليه لُكل من أتِى وفي جعبته بصيص
أزعاج يُرهقنا بهَ حد الصم والبُكم ..!
المفضلات