دراسة تؤكد أن لا رابط بين سرطانات الأطفال وهوائيات شبكات الخلوي
النساء الحوامل المقيمات بالقرب من هوائيات شبكات الخلوي لسن اكثر عرضة لانجاب اطفال مصابين بسرطان الدم او انواع اخرى من السرطان، وفقا لدراسة اجريت في بريطانيا ونشرت.. حزيران 24, 2010 · .
الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «بريتيش ميديكال جورنال» تابعت 1397 طفلا لا يتجاوزون الرابعة من العمر، كانوا يعانون بين عامي 1999 و2001، من سرطان دم او ورم دماغي او ورم في الجهاز العصبي المركزي. وتمت مقارنة كل من تلك الحالات بحالة اربعة اطفال بصحة جيدة في السن نفسها.
وفقا للباحثين بقيادة بول اليوت، وهو بروفيسور في امبيريال كوليدج في لندن، فإن هذه اكبر دراسة تجرى حتى اليوم حول الرابط بين سرطانات الطفولة المبكرة وهوائيات شبكات الخلوي.
بعد ذلك، رسم الباحثون خريطة لتلك الهوائيات في بريطانيا خلال الفترة الممتدة بين عامي 1996 و2001 واحتسبوا مستوى الاشعاعات الذي قد تكون النساء الحوامل تعرضن له، تبعا لمكان اقامتهن والمسافة التي تفصلهن عن الهوائيات.
وتبين لهم ان امهات الاطفال المصابين بالسرطان لا يعشن على مسافة اقرب من هوائيات شبكات الخلوي مقارنة بالاطفال الاصحاء.
لكن معدي الدراسة يقرون بأنهم لم يدرسوا سوى حالات السرطان لدى الاطفال الذين لم يتجاوزوا الرابعة من العمر، وليس انواع السرطان التي يمكن ان تبرز في مرحلة لاحقة من الحياة.
وبعد تحليل مئات الدراسات حول الموجات المغناطيسية الكهربائية، لاحظت الوكالة الفرنسية للسلامة الصحية المتعلقة ببيئة العمل الخريف الماضي غياب ادلة دامغة على كونها ضارة، مشيرة في الوقت نفسه الى ان بعض الدراسات اظهرت وجود تأثيرات بيولوجية ملحوظة.
كانت الوكالة قد اوصت بالحد من التعرض الى هوائيات شبكات الخلوي في المناطق التي تلتقي فيها حزمات موجات محطات الارسال المختلفة والتي تكون فيها الأشد حدة، باعتبار انه لا ينبغي انتظار بروز «ادلة دامغة» للتحرك.
المفضلات