بسم الله الرحمن الرحيم
سألتني إحداهن فأجبتها ....
كان كلامها هو الآتي :
ما أجمل الكلمة الطيبة المتفائلة
فتكون بمثابة الطاقة المحركة, أو البلسم الشافي الذي يضمد الجراح. فتجعلنا في ركب المتافئلين
ماذا تعني لك الكلمة الطيبة والكلمة المبلسمة لجرحك؟؟ وما تأثيرها عليك وماهي ردة فعلك على الكلمة التي تخرج جارحة جافة من إنسان تقدره وتحبه ,, أو لنقل إنسان تمت معرفته حديثاً أو عابراً صادف والتقيت معه في أي مجتمع من مجتمعاتنا سواءً كانت في واقعنا الاجتماعي أو العملي أو العلمي وحتى في مجتمع الانترنت وما يسمى المنتديات...[/read]
وكان ردي عليها
هو التالي ...
شوفي عزيزتي ..
الكلمه التى تنطلق من أفواهنا ....
قد تكون بمثابة الرصاصة القاتلة !!!
وهذه هي الكلمة الجارحة ..
التي لا تبرأ جراحاتها ..
وهي أشد إيلاماً من جراح السلاح والسهام
وقد قال الشاعر ::: ..
جراحات السهام لها التئام *** ولا يلتام ما جرح اللسان
فهل ننتقي كلماتنا باهتمام عندما نكتب للآخرين...
أو عندما نعاتبهم ...
عندما نحبهم ...و عندما نحتج عليهم
إذن :::
الكلمة سلاح خطير ....
ذو حدين !!!

يجب أن نتعامل معها بكل عناية وحذر
حتى لانقتل أحداً ما .... !!!!
او تتسبب له بضرر بالغ ....
أو إعاقة نفسية .. مزمنة ....
بينما الكلمة الطيبة صدقة ..
شجرة تنبت في القلب ..
وتثمر على اللسان .. !!
هي بلسم .. تفعل فعل السحر في النفس ...
تزيل غبار الحقد والغضب والشحناء والبغضاء

و الكلمة الطيبة لاتُجهد قائلها إلا في حالة واحدة ...
إذا كانت القلوب غليظة وقاسية .. ...
قال تعالى :::
( ولو كنت فظاً غليظ القول لانفضوا من حولك ....)
تحياتي لأصحاب القلوب الجميلة
أينما كانوا ....
مثل قلوبكم الطيبة !!!
والآن أحبتي ما رأيكم
في الموضوع المطروح
الذي آمل أن يلاقي
كماً هائلاً من التجاوب والتفاعل ...
لأنه من إعدادي
ويحاكي الواقع ..
وربما فيه إشارة
إلى الموضوع الذي طرحته
الأخت العزيزة
لمعة
تحت عنوان :
( قساوة الأصدقاء )
تحياتي لكل قلب مفعم بعطر الولاء ...
وفيض العطاء ...
وهاي لأحلى
حبايب ابهالشبكة

المفضلات