قبل ستة عشر عاما..دقت ساعة الزمن فتعالت صرخات طفلة حديثة الولادة..
لأعلن للعالم عن قدومي..فيسجل لي في دفتر الحياه وقائع عمر عشته في دنيا لم أعلم مالذي كانت تخفيه ورائها من أحداث لأعيشها..
واليوم..بعد ان حان لي الوقت لأطفئ شمعتي السابعة عشر..
أردت في يوم ميلادي ..أن أطلق العنان لخيالي ولعقلي ولقلبي أن يكتب عن كل مايخالج صدري ويعتري روحي وقلبي من مشاعر وأحاسيس فماذا عساي أن أكتب.؟!
لن أتحدث عن الماضي بكل ماحمله من آلام وأحزان..
بل سأتحدث عن حاضري ومستقبلي..
سأطوي صفحات الماضي وسأضمها إلى ذاكرتي..
سأحمل من الماضي كل اللحظات السعيدة والذكريات التي لاتنسى من طفولتي..وسأسير بها في دروب هذه الحياه..
لأكمل بقية حياتي بذكرياتي الطفولية وبأيام حاضري الذي أعيشه مع روح غالية على قلبي..لست أمتلك أي مقدرة لأن أكمل عيش حياتي دون وجودها..
في يوم ميلادي..
لي أمنيات عديدة جميل لو كتب لها التحول لعالم الواقع..
أتمنى أن لا أفقد أحدا من عالمي الصغير..
أتمنى أن تستمر صداقتي بالأنسانة التي شاركتني حياتي..
أتمنى أن تسير أيام حياتي كما رسمتها أحلامي وأمنياتي..
أتمنى أن أكون تركت ذكرى جميلة بداخل روح كل من عرفني في هذه الحياه..

هذه أمنياتي في ذكرى ميلادي ..
ويملأ روحي كل الأمل والتفاؤول..بأن القادم أفضل وأن الحياه تفتح لي أبوابها للدخول الى عالم السعادة والفرح..


إيلاف..