12.3 مليون شخص ضحايا الاتجار بالبشر في العامين 2009 و2010
تم في العامين 2009 و2010 الاتجار بـ12.3 مليون شخص في العالم بحسب التقرير السنوي الذي قدمته الاثنين وزارة الخارجية الأميركية.حزيران 15, 2010 ·
وأشارت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون في هذا التقرير الى “تقدم ملموس” منذ نشر أول تقرير قبل عشر سنوات مع تبني القانون الاميركي المتعلق بهذا الموضوع.
وذكرت في مقدمة التقرير انه “تم حماية عدد اكبر من الضحايا وان ملاحقات قضائية أطلقت في حالات عدة”.
ولدى عرض التقرير أشار الدبلوماسي الاميركي لويس دي باكا الى تسجيل “تحسن” في 2009 و2010 من دون “ان يشهد عدد الضحايا بالضرورة تراجعا”. وتابع ان احد الأسباب هو حصول ملاحقات في شكل تلقائي.
واوضح ان “النجاح في السنوات المقبلة سيظهر جليا نتيجة زيادة عدد الحالات” التي يتم كشفها.
وقال المصدر نفسه ان العبودية في أيامنا هذه وعمالة الأحداث والبغاء القسري لا تزال تشكل مآسي لا يتم معالجتها إذ يتم كشف هوية اقل من 0,5% من الضحايا.
وبحسب التقرير فان الاتجار يطاول أساسا النساء ويتجاوز إطار البغاء القسري. وتضاعفت نسبة الضحايا في آسيا مقارنة مع بقية دول العالم.
واضيفت دولتان هما كوبا وجمهورية الدومينيكان هذه السنة إلى قائمة هذه الدول، في حين ان مقدونيا وسويسرا تعتبران من الدول التي تحترم بالكامل القانون الأميركي الذي يحظر الاتجار بالأفراد. وورد اسم الولايات المتحدة للمرة الأولى في التقرير، وحصلت فيه على أفضل درجة (واحد من أربع).
المفضلات