سُمٌ القدر ...!

[دمعة على السطور]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...

موني...

بل أنا من تشتاق لمقدمكِ الناصع ...
وعطركِ الفواح..

خميلة وأغصان يانعة بالشكر..
أهبكيها..
وصدق الدعاء...

فروح..
دائماً تُلبسي قلمي نطاقاً شاسعاً وثوباً فضفاضاً يضيع فيه...
ذلك لرقة إحساسك ..ولطهر قلبك فقط ..صدقيني..
أما حرفي ..فيتشرف ويرتوي بودقكِ العذب الغالي ..
سعيدة كثيراً لملاصقة حرفكِ وإياي..
شكري أُقلدكِ وإياه..ودعائي لاأنساكِ منه..



أميرة ..
إضافتكِ أعطت حرفي زهواً لامثيل له..
ومقدمكِ سخي الجمال....سعدت به حد الأفق..
ياغناتييي أمور..يسلم عمرك الغالي يارب..
فعلاً المُحتضر لاينعوه..بل يبكون حزناً وألماً خشيةً على فقده..
ولكن يبدو أن دمعة عميقة بعض الشيئ....
فكانت ترمي إلى احتضار إحساس السعادة في حرفها ..
وكانت تنعى هذا الاحساس..بما أنها تعتقد أنه بدون السعادة وبدون بزوغ الأمل
لاحياة ..
ولكن ..كيف لإحساس السعادة أن يموت ..وهناك ربٌ كريم ..وهناك أهل البيت الطاهرين
الذين لم ولن ينسوني يوماً...
كيف لإحساس السعادة أن يموت وهناك إخوة تزفه إلى قلبي..
بقربها ودنوها منه...
..كان تفجر إحساس ...حوى من البؤس قرصاً..
وقذفه على الورق ..فمات البؤس حينما عانق الورق......ولله الحمد...
أميرة ..
لتوقفكِ الغالي......شكراً ...!!! لاتكفي ..صدقيني..
تسبيحة دعاء تفيضُ رجاءً للرب..لأجل روحكِ البيضاء..





موفقين مقضية حوائجكم
دمتم بعين المولى الجليل