سرمديٌ هو ذلك الحزنُ الذي
ضــاع وسط لمـــعانِ السديـم
لم يزل اسمهُ حزناً محــتوي
آهةً و عبرةً على الخــدِ تُقيــم
و رغـم ذاك بنـوره قد يهتـدي
تــائهٌ في صحـاريــه يــهــيــم
و ان استقــر في دياجي ظُلمة
يبقى ملفتاً له شتى العيـون..!
لامست حزن يختبأ بين طيات ابياتك..
لفت نظري بيتك قبل التعديل .. والشكر لطهر احرفك حينما ابدلته.. فكيف للمجون ان يكون هاهنا ..
ايضا ..
اليك مني التفاتة بسيطه لعلها وضعت سهوا ..
ارتدى الليل نحيبي له قرطا
وأزال الكُحل من رمسي وأعطى
بؤرتي هماً وصدعاً بانهمارٍٍأبكي أنعى مهجتي أنعى احتضاري
وشقاءُ فاحشٌ صار مداري
كل يومٍ انحتُ الشـِعر جنون
بنظري .. ومع رائع كلماتك.. يكفي ان تنعي المهجة.. و تبكي الأحتضار..
فالمرء حينما يحتضر لا ينعونه .. بل يبكون حزنا عليه .. فدعي المهجة فقط هي من تستحق النعي..
(( بسم الله على عمرش وشبابش ))
موفقه
دمتي بخير
وبحفظ الرحمن
المفضلات