شبان سعوديون في ورطة بسبب ظهورهم في برنامج أميركي
أثار ظهور شباب سعوديين في برنامج واقع أميركي جدلاً بين عدد من الإعلاميين والمثقفين حول جدوى مشاركة مجموعة من الفتيات والشبان السعوديات في برنامج عن يومهم وكيف يقضونه وطبيعة علاقاتهم بحسب ما ذكرت صحيفة «الحياة» السعودية، وفسره البعض على أنه حمل الكثير من الإساءات للسعودية وللمجتمع السعودي عموماً، فيما تحفظ البعض الآخر على مفردة «إساءة» بخاصة مسؤول البرنامج الذي نقلت بعض الصحف طوال الأيام الماضية تأكيده على أنه حصل على التصريحات اللازمة كافة لبدء البرنامج قبل القيام بأي خطوة تنفيذية فيه، وتأكيده أيضاً على أنه لم يتضمن أي إساءة. البرنامج تم عرضه الشهر الماضي على شاشة قناة «ام.تي.في» الأميركية تحت عنوان «المملكة العربية السعودية… حياة حقيقية» ونقل بأسلوب تلفزيون الواقع، كيف يتعايش ثلاثة شبان سعوديين كونوا فرقة لغناء موسيقى «هيفي ميتال» مع المجتمع المحيط بهم. وقد أوضح عزيز وهو أحد الشبان الثلاثة الذين ظهروا في البرنامج قائلاً: «لسنا أحراراً في أن نعيش كما يحلو لنا بخاصة إذا كان الطرف الآخر فتاة»، وحول سبب حرصه على أن يتحدث لفتاة، وليس لصديق له قال معللاً أشعر بـ«راحة كبيرة حينما أتحدث إليها».حزيران 8, 2010 ·
في المقابل عرض البرنامج قصة فاطمة، وهي شابة سعودية نقلت في فقرتها حلمها وطموحها في تأسيس تجارة في مجال بيع العبايات التقليدية، لكن بألوان مختلفة عن الأسود الشائع. أيضاً ينقل البرنامج معاناة فريق موسيقى «الهيفي ميتال» وبحثه الدائم والمستمر عن إيجاد مكان يؤدون فيه بروفاتهم، ويعزفون فيه موسيقاهم، مؤكدين أنهم يستبدلون ثيابهم أو يقلبونها إذا ما حان وقت الصلاة، حتى لا تظهر النقوش المرسومة عليها أثناء الصلاة ، بحسب قولهم.
ويخشى المحامون الذين يتابعون القضية بشدة من أن تتولى محكمة الدرجة الأولى في مدينة جدة (غرب السعودية) النظر في القضية.
لا تعليق
المفضلات