في منتصف الصباح
أم فاضل حزينة جدا لما عرفت بذهاب أبناء صديقتها المرحومة بعيدا عنها وكذالك بدت معالم الألم التي رسمت في وجه فاضل عندما راح لمكان عمل علي وسأله عن مكانهم الجديد
قال له علي :ما أقدر اعطيك العنوان لأني ما اتشرف بك تكون خطيب اختي ولو سمحت عندي شغل
فاضل: ليش ؟؟؟؟؟؟؟؟ بدون سبب وش سمعت عني حتى تكلمني بهالطريقة
علي :أسأل روحك أنت تعرف وش أقصد
فاضل : هذا كان في الماضي أنا الحين تغيرت صدقني
قاطعهم رئيس العمل و أمر علي بأن يعود علي عمله
و فاضل عاد إلى البيت وبقلبه غضب يكاد ينفجر يريد أن يمسك علي بقبضة يده ويلقنه درسا لا ينساه
كانت زيارة والد عبدالله بن نرجس لمكتب مصطفى مفاجأة لم تخطر بباله بعد فترة طويلة لم يروا بعض
داوود والد عبدالله كان سعيدا جدا بلقاء صديقه تكلما عن العمل وعن حياة كلا منهما وقبل أن ينهي داوود زيارته أخبره بأنه سياتي إلى منزله بعد المغرب
بعد الظهر
في بيت مصطفى لم يكن موجود في بيت سوى الزوجة أميرة و ريم التي تعمل المحادثات مع صديقتها بعد خروج هدى مع بنات عمها وأحمد مع أبناء عمه حينئذ دخل شخص غريب يسير في أنحاء البيت
وكأنه بيته عندما رأته أميرة أصيبت بخوف شديد وراحت بسرعة أمسكت بسماعة الهاتف واتصلت بمصطفى : ألو مصطفى المجنون دخل البيت تعال بسرعة
مصطفى :هذا نفسه إللي يجي كل مره ونطرده
أميرة : أي هذا هو أنا خايفة ماأدري وش أسوي
مصطفى :أدخلي الغرفة وقفلي الباب أنا جاي الحين
ذهبت أميرة للغرفة وأقفلت الباب حينما سمعت صراخ ريم صرخت بأعلى صوتها وشعرت بالدوران وثم الغثيان
عندما عاد علي ورأى الشخص الغريب سأله : من أنت ؟ وعندما لاحظ تصرفاته وكلامه
مسكه وقام بضربه ولم يريد أن يتركه حتى اتى احمد وأفلته من يديه
وخرج الغريب وكأن المنزل أصبح صامتا
راح علي مسرعا إلى غرفة أخته ريم وأتى وراءه احمد ونظرا إلى أختهم وهي ممزقة الثياب وكأنها أشلاء
حاول علي أن يوقظها ولكن بلا فائدة أتصل أحمد بالأسعاف بدموع وحزن قاهر
المفضلات