لم يرد عليه علي وبقيت دموعه هي التي تتكلم عما جرى له فقد كان منذ فترة طويلة يعبث مع الشيطان حيث تعرف على فتاة من مدينة أخرى وكانت الفتاة تستخدمه للتبضع من الأسواق وشراء مافي خاطرها من لوازم وأشياء أخرى تلهو بها وقد كان راتبه الذي يستلمه كل نهاية شهر يضيع عليها ,يمضي معها الأيام والليالي وفجأة قاطعه أحمد بسؤاله : أنا يوم كنت أسألك كنت تكذب وتقول أنك مع الشباب وأنت لم تكن معهم وكنت مع البنت (أستغفر الله ) , علي : أنا مادري وش أسوي بصراحة بس أشوف اللي صار مع أختي ريم أحس أن الله يعاقبني على اللي سويته مع البنت والحين أخوانها يلاحقوني في كل مكان بعدما أكتشفوا أن أختهم حامل وقالت لهم عني , وبعد لحظات ترك أحمد اخوه يعود للبيت لوحده بينما هو ذاهب للقاء أصدقاءه , حين وصل علي البيت دخل غرفته بسرعه جمع أغراضه وكل شي يحتاجه وخرج غير مبالي لنداء عمه له , وأتصل لأخيه أحمد وقال : دير بالك على خواتك وعلى نفسك أنا بسافر ماأبغاهم يوصلوا لبيت عمي ويسووا مشاكل أنتبه على نفسك مع السلامة , أنتاب أحمد البكااء بعدما غلق علي هاتفه
تحياتي لكم جميعا
المفضلات