من بعد خروج الحريم والأختان هدى وريم في نظرات حائرة مع بعضهم لبعض وأفكار اعظم من وضع الخنجر في القلب لتخرج الآه من الصميم الروح المتعذبة
فأي جنون يستحوذ عقل هدى بعد طلب يدها لعبدالله إبن نرجس صديقة أم فاضل""
أم فاضل أختارت ريم لأبنها الاكبر فاضل
البيت بعد خروج الحريم أصبح يصدر آهات مؤلمة تسمعها الدنيا الصماء
بعد لحظات من التفكير سألت هدى أختها وفي حروفها إعصار هادم : وش رأيك بلي صار "؟؟
ريم بأبتسامة خجلة : مادري وش أقول
هدى :أني مووافقة يارب ليش حظي كذا ""
أتصلت هدى بزينب بنت أم فاضل : ألو هلا
زينب :هلا فيك وش فيه صوتك
هدى :يعني ماتعرفي وش صاير
زينب :أدري بس
هدى ببكاء ولا تدري ماتقول : بس شنو أنت قلت بتخبطني لأخوك لا أنت غلطانه أنا.................وأفقلت السماعه
في بيت أم فاضل
مهدي حائر لايدري ماذا يقول لأمه وهي بجانبه تشاهد التلفزيون وأخته ماسكة الاب توب تدردش مع ريم"" بعد لحظات قصيرة بدأ مهدي بالحديث
أقترب مهدي من أمه وقال : متى دوري متى بتخطبي لي
أم فاضل : خلني الحين اخلص من أخوك وبعدين أدورك لك الحين ما سويت شي لازم أخوك يروح لعم ريم ويطلب أيدها رسمي
بدأ يفكر مهدي في الوصول لعم هدى قبل فوات الآوان .............
تحياتي
المفضلات