الأحداث مشوقه يا عبد الله
وننــتظر القااادم !!!!!!!!!!
ولكن لدي ملاجظة اتمنى قبوله ..
وهو انك تقوم بأزل باااارت قصير جدا نتمى منك أنــزل اجزاء اكثر
في المستشفى لا تزال القلوب خائفة و منتظرة خروج الطبيب , الجميع حولها ينتابهم الحزن والألم , أتصلت هدى بأم فاضل وأخبرتها بأن تـأتي وترى حال المسكينة ريم وماجرى لها من كارثة حمقاء بسبب رجل فاقد العقل والضمير والأنسانية , هدى في حضن زهرة تتلظى بدموع الخوف والبكاء معها مستمر , حين خرج الطبيب قال لهم : الحالة للأسف صدمة نفسية هي إلى الآن لم تنتطق ولو بكلمة
مصطفى : في امل تقوم أن شالله بالسلامة
الطبيب: الحالة المصابة بها صدمة نفسية إذا تخطت هذه المرحلة وتجاوبت مع العلاج ان شالله ستكون بخير
مصطفى : لا حول ولا قوة إلا بالله
أتى المساء وعادوا بها إلى البيت بعد أن سمح لها الطبيب بالخروج , أتصل مصطفى وأعتذر لصديقه داؤود ليؤجل زيارته ليوم آخر, ريم لم تكن في حالتها الطبيعية بعد ماجرى كانت تهذي طوال الوقت ومعظم الأوقات تكون ساكتة حتى وأن كانت هدى تتكلم معها يغلبها السكوت ترفض ان تشرب او تأكل وهكذا على طول الايام ,
بعد مرور اسبوع
أتفق داؤود وأبنه عبدالله وأيضا مصطفى على خطبة هدى بعد أن وقع على الصفقة التجارية
لم تكن هدى موافقة عليه ولكن تبقى الكلمة لعمها وإذ كانت خائفة منه كثيرا بعد ان رفض مهدي زوجا لها بحجة انه فقير ولا يناسبها
وأخوانها علي وأحمد كانوا بغاية السعادة وفي نفس الوقت الدموع تحبس انفاسهم لرؤيتهم ريم التي كانت بالأمس الصغيرة المدللة واليوم زهرة ذابلة لا أمل لها بالأستمرار على قيد الحياة إن لم يتغير حالها
http://www7.0zz0.com/2010/07/17/16/579758594.jpg
الأحداث مشوقه يا عبد الله
وننــتظر القااادم !!!!!!!!!!
ولكن لدي ملاجظة اتمنى قبوله ..
وهو انك تقوم بأزل باااارت قصير جدا نتمى منك أنــزل اجزاء اكثر
I Like My Leave
ما الفائدة من بقائي على قيد الحياة وأنا بهذه الحالة لا حول لي ولا قوة
كانت هدى تسمع اختها ريم وهي تقول تلك الكلمات قالت هدى : أنا لله وأنا إليه راجعون إلى متى يعني والله زهقت منك ومن أساليبك إلي فيني مكفيني
وخرجت من الغرفة وهي تبكي وحين أقتربت من غرفة عمها مصطفى سمعته يتكلم عن اختها ريم فوقفت تستمع إليه وهو يتكلم مع زوجته , مصطفى : ريم لازم يشوفها طبيب نفسي حالها كل يوم يسوء
أميرة: أني بصراحة صرت اخاف على نفسي لازم من اليوم توديها
نظر إليها مصطفى بغضب وقال : كل شي صار بسببك لو جلست معها ماكان صار ذا حالها اهم شي عندك نفسك وبس
أميرة : الحين تحط اللوم كله عليي وكأن بس أنا في البيت أنا اللي لازم احفظ صورة البيت وأولادك ووأولاد اخوك غصب عني سكنتهم عندنا
أنطفأ الغضب وكلمها بالطيب مصطفى : على العموم هي الحين محتاجتك اكثر وحده تكوني جنبها سوي خير ولو مرة وحدة في حياتك
أميرة تحس بتأنيب الضمير حينما تركتها مع المجنون لوحدها ذالك الشخص ألقي القبض عليه بعدما قدم أخوها علي شكوى لمركز الشرطة .
بينما كان أحمد يتمشى في الحديقة المقابلة للبيت رأى أخوه علي وهو يسابق الرياح لأجل الوصول إلى البيت راح إليه أحمد وسأله : ليش تركض وثيابك كذا منشقة
لي عودة اخرى في نفس اليوم
http://www7.0zz0.com/2010/07/17/16/579758594.jpg
لم يرد عليه علي وبقيت دموعه هي التي تتكلم عما جرى له فقد كان منذ فترة طويلة يعبث مع الشيطان حيث تعرف على فتاة من مدينة أخرى وكانت الفتاة تستخدمه للتبضع من الأسواق وشراء مافي خاطرها من لوازم وأشياء أخرى تلهو بها وقد كان راتبه الذي يستلمه كل نهاية شهر يضيع عليها ,يمضي معها الأيام والليالي وفجأة قاطعه أحمد بسؤاله : أنا يوم كنت أسألك كنت تكذب وتقول أنك مع الشباب وأنت لم تكن معهم وكنت مع البنت (أستغفر الله ) , علي : أنا مادري وش أسوي بصراحة بس أشوف اللي صار مع أختي ريم أحس أن الله يعاقبني على اللي سويته مع البنت والحين أخوانها يلاحقوني في كل مكان بعدما أكتشفوا أن أختهم حامل وقالت لهم عني , وبعد لحظات ترك أحمد اخوه يعود للبيت لوحده بينما هو ذاهب للقاء أصدقاءه , حين وصل علي البيت دخل غرفته بسرعه جمع أغراضه وكل شي يحتاجه وخرج غير مبالي لنداء عمه له , وأتصل لأخيه أحمد وقال : دير بالك على خواتك وعلى نفسك أنا بسافر ماأبغاهم يوصلوا لبيت عمي ويسووا مشاكل أنتبه على نفسك مع السلامة , أنتاب أحمد البكااء بعدما غلق علي هاتفه
تحياتي لكم جميعا
http://www7.0zz0.com/2010/07/17/16/579758594.jpg
لا حرمنا الله من روعة قلمكِ
واصل فنحن معك
مع تحياتي
نحن بأنتظااار بقيه الاحداث ،،،
تحياتي
I Like My Leave
مرحبا
اليوم أعود لكم مع نهاية الراوية التي ينتظرها الكثير منكم
كان احمد بغاية السعادة حين تم قبوله في الوظيفة الراقية التي بالنسبة إليه حلمه الاول والآخر يستعد له بقلب قوي وثقة بالنفس العالية فقرر الذهاب لمقر عمل عمه مصطفى وأبلغه بالخبر السعيد ففرح له كثيرا , وريم في البيت بدت تبدو بحالة جيدة باعتناء بها صديقتها وأبنة عمها زهرة التي ملازمته طوال مدة مرضها كانت زهرة وبمساعدة هدى مهمتهم تزين عالم ريم بالمرح والضحك والتسلية وعدم تذكيرها بالماضي البعيد وفتح أسلوب جديد في حياتها اليومية واقترحت عليها هدى بالأنضمام إلى معهد تعليم لأستكمال دراستها بدلا من ضياع وقتها هدرا دون فائدة , أثناء الغذاء أجتمعت الأسرة كاملة على السفرة والزوجة المدللة أميرة تغير أسلوبها بعد ماحدث لـ ريم هي التي تسكب الاكل للجميع بدون مساعدة من احد وعندما وصلت لـــ ريم قبلتها في خدها بحنان وعطف والجميع لا حظ ذالك الموقف وكادت اميرة ان تدمع عينيها امامهم ولكنها صمدت ومسحت دموعها دون ان يلاحظ أحد منهم وبدأو بتناول طعامهم ولكن احمد الوحيد شارد الهن والتفكير بأخوه المسافر
مشتاق إليه وإلى صوته ومزحه وطقوسه الماضية يتمنى لو يكون بجانبه في هذه الحظه بعد شفاء اخته ريم واستعادة صحتها فقاطعت خياله أميرة وحدثته قليلا وتنصحه بأن لا يفكر كثيرا ويدع الايام تفعل ماتشاء , بعد لحظات من انتهاء الغذاء ,تدخل هدى غرفتها وتتأمل بهدايا خطيبها عبدالله وكانت سعيدة بهذه الوان من الهدايا المتنوعة وتقول: الحمد لله رب العالمين الذي رزقني بأنسان يحبني هذا كل ما أتمناه في حياتي
أما أحمد لبس بدلته التفصيلية الـــ (كشخة ) وتعطر ووضع له جل في رأسه الناعم وكان قلبه ينبض بصوت خافت مرة ومرة يدق بصوت عال يكاد الكون يسمع خفقات قلبه وتهتف زهرة لن أرضى بغيرك زوجة لي وحين جلس مع عمه وأخبره بأنه يريد خطبة زهرة أنتاب عمه الصمت وهكذا بقي للحظات كان فيها أحمد ينتظر بشغف وشوق حارق لمعرفة الأجابة قال له : دقيقة وبرجع .. خرج من الغرفة وهو مبتسم وراح ليسأل زهرة عن رأيها وأرتسمت علامات جنون السعادة في وجهها حينما غرد لها وحلقت بتلك المعزوفة التي انتظرتها بخجل وعنفوان خلاب , وعاد مصطفى ألى أحمد ليخبره بأنه موافق فطار من السعادة وقبل جبين عمه فقل له عمه : الف مبروك
وراح سريعا لغرفة اخته هدى وريم وقال لهم الخبر وفرحو له وزغردوا ايضا
بعد ثلاثة شهور
في المساء ليلة الافراح عرس عبدالله وهدى وزهرة وأحمد في الليلة نفسها كانت المفأجاة عودة علي التي زادت الفرحة في قلب أخوه احمد وأخواته أيضا فرحوا به وكانت ريم تغرد تهاليل الفرح بمنوعات أسلامية بمشاركة أميرة ومصطفى يلتقط صورا للذكرى السعيدة وام فاضل من الموجودين التي تهنئ العرسان وتنثر فوقهم البخور والريحان والأذكار السبحانية اللهم صل على محمد وآل محمد
http://www7.0zz0.com/2010/07/17/16/579758594.jpg
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات