بقايا صور (الرواية الأولى لقلمي)

[عبدالله خليف]

اللهم صل على محمد وآل محمد

حصريا لشبكة الناصرة الحبيبة

أضع لكم روايتي الأولى

اتمنى أن تعجب ذاتقتكم الراقية

المقدمة

الممثلون حسب ظهور

علي الشاب الكسول يعشق النوم بجنون

هدى الفتاة الرومنسية
التي تنتظر العريس المناسب
حسب شروطها

ريم الفتاة الهادئة جدا لاتريد شيء سوى الأنترنت بين يديها

أحمد الأبن المدلل

هناك الكثير من الشخصيات الحلوة ستدخل ضمن الأحداث

سأبدأ بالجزء الأول غدا أن شاء الله


تحياتي عبدالله

[عنيده]

ننتظرك اخوي بكل شوق ..

الى الامام دوما ..

يعطيك العافيه ..

موفق لكل خير ..

[عبدالله خليف]

مرحبا أخت عنيدة اتمنى لك أحلى الاوقات هنا

[عبدالله خليف]

اللهم صل على محمد وآل محمد

-1-

ليس بعيدا هو الصباح

كانت ريم تتأمل في الساعة المعلقة في جدار غرفتها

النوم بعيد المدى عن عينيها

تداعب المخدة والفراش طويلا قد ترتشف نعسة تائهة ولكن بلا فائدة

خائفة من أختبار الغد ؛ أختبار مادة الكيمياء

أتت إليها هدى ؛ مانمت للحين

ريم ؛ أفففففف بكرة أختبار أصعب

هدى ؛ نسيت وش باقول لك ؛ بكره بجي أم فاضل

ريم ؛ اي سمعت من أمي

هدى ؛ أممممممم ماتدري ليش

ريم ؛ زيارة عادية

هدى ؛ مادري أمي يوم تكلمها كانت عيونها فيني وتبتسم في شي لازم

ريم ؛ لا فيني

هدى ؛ أصلا أحنا جالسين تحت بعض بس ما انتبهت عدل

؛جيبي أسمع وش حافظة ولا نامي أحسن

ريم ؛ بنام تصبحي على خير

هدى ؛ وانت من أهله

الصباح أشرق شمسه للحياة بداية يوم جديد

علي مازال نائما بعد خروج ريم وأحمد للمدرسة

أتت إليه هدى ؛ قوم علي يالله تأخرت على شغلك

؛ علي قوم اتصل صديقك يبغاك ضروري

علي ؛ أنزين الحين بقوم

هدى ؛وصل أمي المستشفى تعبانه مادري وش فيها

ما أن سكرت هدى باب الغرفة عاد إلى النوم

الأم ؛ ما قعد لمتى بعد بيقعد ؛اتصلي
ليمكروباص أبو علي خليه يجي يوصلني ماني قادرة

راحت الأم إلى المستشفى بعد مجيء الميكرو

علي وهو في حلمه رأى أبوه الذي فارق الحياة منذ خمسة شهور

؛يمشي معه ويمسك بيده في طريق ابيض ممتلئ بالثلوج الساحرة قال له علي ؛ وين أحنا رايحين ؛ بقي الاب

ساكت ونظر إليه وقال ؛ دير بالك بالك على نفسك وعلى الأمك وخواتك وأخوك صغير هم بحاجتك

بعد ذلك استيقظ وغسل وجهه وشرب كو ب ماء

؛ لم يجد احد في البيت ؛اتصل على جوال هدى ؛ الو هدى وينك

هدى ؛ هلا صح النوم أنا في المستشفى مع امي مسكينة تعبانة


إلى اللقاء مع الجزء الثاني


تحياتي

[عبدالله خليف]

بانتظار رأيكم أحبتي في الجزء الأول

هل أعجبتكم البداية

دمتم بخير

[أميرة الفرح]

مشكور على البارت وبداية موفقة

بانظار البارت الثاني

[عبدالله خليف]

مشكور على البارت وبداية موفقة

بانظار البارت الثاني

أهلا بك أختي أميرة

حضورك جميل ورأيك أجمل

دمت بخير حال

تحياتي

[عبدالله خليف]

السلام عليكم


بسم الله نبدأ بالجزء الثاني


-2-

هدى مع أمها والدموع لا تفارق عينيها

حين وصل علي إلى المستشفى راوده شعور غريب

كانت هدى تبكي وعندما رأتها الطبيبة قالت

: أمي لا تتحرك , ماذا أصابها أخبريني؟

أمك ماتت

فجرت هدى صرخات ملتوية بالحزن والالم

أمسكها علي بدت كالمجنونة لفراق أمها هدأ من روعها وأدخلها السيارة

لايزال أخوانهم في المدرسة , يفكرون كيفية

أيصال هذا الخبر المؤلم إليهم

عادت هدى مع أخوها علي بصدمة قوية

وتردد : صرنا بلا أأب وبلا أم

علي : هوني عليك ياأختي

الله معانا ومستحيل ينسانا

الساعة حوالي العاشرة صباحا ولا يزال نهر الحزن والدموع يجري في عيون اليتاما أصبحوا

سمعت هدى جرس الباب وراحت بسرعة تفتحه


أم فاضل : قوة , كيف حالكم

هدى وهي تبكي : الحمد لله تفضلي

أم فاضل : أنا لله وأنا إليه راجعون الله يرحمه ويغمد روحها الجنة

: لا تستحوا مني وانا جارتكم ان شالله كل يوم عندكم أعتبروني مثل أمكم



إلى اللقاء في جزء آخر
تحياتي /عبدالله

[عبدالله خليف]

-3-


أم فاضل صديقة المرحومة كانت تحبها وتعزها وأفضل صديقه ليها على الأطلاق أمرأة طيبة تخاف الله أخلاقها حسنة وأخذت على

عاتقها وعد بأن تزور أولاد صديقتها وتشوف حاجاتهم وتدير بالها عليهم , و بس رجعوا من المدرسة ريم وأحمد وشافوا الدموع

والحزن في عيون الكل ,

هدى لم تتمالك نفسها وبدأت بالصياح والنواح

لما عرفوا القصة شاركت ريم البكاء مع أختها هدى وأحمد من شدة الصدمة طاح عليهم حيث تنتابه نوبه صرع منذ كان في السادسه من عمره , التفوا حوله كزهرات صغيرات ,

وضعت أم فاضل شيئا تحت رأسه وفي داخل فمه , بعدما استقيظ بدا في الدموع والبكاء ,

أم فاضل تستأذن للذهاب إلى بيتها : يالله يا أولاد ديروا بالكم على نفسكم أنا بكره بجيكم مع السلامه


بعد مرور سنة

زينب بنت أم فاضل أصبحت صديقة هدى , في الصباح أتت لزياتها وشربت معها العصير وفتحت معها الحديث المنتظر : كان من زمان ودها أمي تفتح معاك هالموضوع

بس للأسف ظروف بيتكم ماكان يسمح بس الحين مضى وقت طويل ونبغى نعرف رأيك

هدى : رأيي في شنو ؟؟؟؟؟؟؟

زينب : وش رأيك في أخوي مهدي

هدى سكتت وأكتساها الخجل ما تعرف وش تقول وبعد لحظات : أخوك شاب مهذب وخلوق وفيه صفات حلوة

زينب :لو تقدم لخطبتك بتوافقي

هدى : مادري خليني أفكر وبرد لكي خبر

زينب :فكري على راحتش انتظر الرد

بعدما رجع مهدي من العمل سألها : ها وش قالت

زينب: وش فيك لا تستعجل البنت تبغى تفكر


لي عودة مع الجزء الأخر

[فروحة صفوى]

بدايه رائعه ومحزنه في نفس الوقت

[عبدالله خليف]

-4-


في بيت أم فاضل
لازال مهدي في صراع مع الأسئلة يبحث عن الأجابات عند أخته الهاربة منه , قد مضى وقت طويل وهو يسأل عما جرى
بينها وبين حبيبته هدى ,

أم فاضل كالعادة في زيارة لأبناء صديقتها المفضلة تتحدث مع ريم وبدأت تتأمل فيها وكأنها تلمح لشيء خفي سيكون مفاجأة العائلة

وهدى كانت تنظف النوافذ وكلما نظرت إليهم ينتابها شعور مؤلم حيث فهمت أشارات عيني أم فاضل وهي تفصل جسد أختها ريم ,

بعد مرور أيام,

دق جرس الباب في مساء يوم هادئ وطقس فيه أشبه بالشتاء المثلج بالقلوب البيضاء , فتح الباب أحمد وتفاجأ بوجود ثلاث حريم

واقفين على الباب قالت إحداهن وهي أم فاضل : بتخلينا واقفين على الباب

أحمر وجه أحمد وقال : آسف تفضلوا البيت بيتكم

أم فاضل :ناد على خواتك خليني أشوفهم

أحمد : أن شاء الله دقيقة بس

راح غرفتهم : يالله بسرعه روحو قعدوا مع الحريم في المجلس

طلع من غرفتهم وراح جلس في غرفته , علي لم يكن موجودا بالبيت ,

أحمد أتصل إليه وكلمه : ألووو وينك؟؟؟؟؟؟؟؟

علي: أنا في المقهى مع الشباب ليش؟؟؟؟

أحمد:تعال البيت وشوف وش صااير ؟؟؟؟؟

علي : وش صاير خواتك فيهم شيء؟؟؟؟؟؟

أحمد : لا لا في حريم في البيت و مسألة أعتقد في خطبة

علي :خلاص بعد شوي بجي مع السلامة

أحمد : مع السلامة



قراءة ممتعة

إلى لقاء قريب

[عبدالله خليف]

بدايه رائعه ومحزنه في نفس الوقت

مرحبا بك أختي فروحة

يجعل أيامك كلها فرحة وسعادة

حضورك جميل وقصير في نفس الوقت

دمت بخير

[حبي عترة محمد]

تشكر أخي على هذه القصة الأكثر من رائعة
ننتظر البقيه شوقتنا
سلامي الكثير لك

[عبدالله خليف]

تشكر أخي على هذه القصة الأكثر من رائعة
ننتظر البقيه شوقتنا
سلامي الكثير لك

هلا بك أختي

الله يسلمك ويحفظك لا عدمنا روحك الصافية

كوني بخير

[ورده محمديه]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد

ماشاء الله عليك أخوي بدايه موفقه وجميله

يعطيك ربي الف عافيه
موفق .وعساك على القوه

بنتظار التكمله بكل شوق

دمت بخير ..