فنان ألماني يؤسس “فندق من القمامة” في العاصمة الإيطالية
شيد فنان الماني “فندق من القمامة” على بعد خطوات من مقر الفاتيكان بالعاصمة الإيطالية روما. وقد استخدم الفنان الألماني إتش إيه شولت اثني عشر طنا من مخلفات الشواطئ الأوروبية ليغطي بها الجدران الخارجية للمبنى المكون من ثلاث حجرات. وقال التلفزيون الإيطالي إن البناء اشتمل على عدد كبير من كرات القدم وعلب المشروبات والقبعات وإطارات السيارات والكاميرات والجوارب القديمة وكل هذه المكونات غطت جدران المبنى الغريب. وقال الفنان شولت71 عاما إنه يرغب بهذا العمل في لفت الأنظار إلى اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به اليوم لمقاومة انتشار القمامة في العالم.حزيران 5, 2010 ·
وأضاف شولت “نعيش الآن في زمن القمامة، فنحن ننتج القمامة وسنتحول نحن أنفسنا إلى قمامة”، مضيفا أن الفندق الذي بناه ما هو إلا مرآة لهذا التطور. وسيبقى “فندق القمامة” مفتوحا حتى السابع من هذا الشهر. ويحتوي الفندق من الداخل على ملاءات وأرضية من الباركية إلا أنه لم يزود بالماء أو الكهرباء.
ومن بين أهم الأعمال الفنية لشولت عمله الشهير “تراش بيبول” وهو عبارة عن جيش من الأشخاص التي صنعت من الخردة وقام الفنان بعرضها في أماكن عدة عام 2007 منها ميدان بيازا ديل بوبولو في روما وأمام أهرامات الجيزة بمصر وجسر بروكلين في نيويورك والميدان الأحمر في موسكو.




رد مع اقتباس
المفضلات