سوري يتمنى طفلا يسميه اسطول الحرية بعد ابنه شافيز أردوغان
أعرب مواطن سوري عن أمله في أن يرزقه الله طفلا لكي يطلق عليه أسم “اسطول الحرية” بعد أن كان سمى خامس أبنائه “شافيز أردوغان” اعجابا بمواقف الزعيمين الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز ورئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
ويبدو انه في ظل مواقف “عروبية” للرئيس شافيز وأردوغان وأنتشار صيتهم في العالم العربي فان التعبير عن اعجاب العديد من العرب بهما اتخذ صيغا واشكالا متنوعة بداية من الأفراد وانتهاء بمؤسسات وحكومات ودول تأثرت بمواقفهم تلك.
عبر المواطن السوري عبد السلام الباشا بطريقته الخاصة عن اعجابه بمواقف الزعيمين “الأبرز في القرن 21 وهما عرب اكثر من أي عربي آخر” حسبما يعتقد الباشا.
وقال الباشا وهو يقترب من عقده الرابع انه يتمنى أن يرزقه الله بطفل ليسميه “أسطول الحرية” تيمنا باسم سفن كسر الحصار على غزة والتي تعرضت لهجوم اسرائيلي اسفر عن مقتل واصابة العشرات.
وقال: “شافيز أردوغان هو أسم ابني الخامس وكان ولد العام الماضي بعد الحرب الاسرائيلية على غزة ودون أن أسأل أو استشير أحدا من العائلة ذهبت لتسجيله في دوائر الأحوال المدنية حيث تفاجأ الجميع من الاسم حتى ان مختار الضيعة على بساطته قال لي ماذا هذا الأسم يا ابني سمي عمر او عبد الرحمن او ابو بكر شو بدك بالاسماء الفرنجية”.
وتابع :”قلت له هذا الإسم رمز عربي وعروبي أكثر من أي شخصية عربية أو إسلامية”. وقال المواطن السوري الذي يعمل باحدى منظمات البعث الحاكم في سوريا إن “طفلي بات ملقبا بين أخوته والأهل والاصحاب أبو العربي وترتيبه الخامس بين أخوته وجميع اسمائهم مركبة أحمد بدران محمد جبران سنا هجران علي عمران وشافيز أردوغان”.
وأوضح الباشا ، وهو من قرية “بنش” التابعة لقضاء محافظة أدلب شمال سوريا على الحدود مع تركيا أنه ” في البداية كان الناس هنا يقولون لي أسم أبنك صعب لكن لاحقا اعتادوا عليه والآن الجميع يسألني عن أخبار شافيز أردوغان وبعضهم يخلق جوا من الدعابة فيقولون بعد ان اجيبهم أن صحة أبني جيدة فيقولون وما هي أخبار أصدقائك الرؤساء فابتسم وأتصرف وكأنني مدير مكتبهم”.
المفضلات