أبْحَثُ عَنَ المَطَرِ بِمَخَابِئ الشّتَاء ،
وَ أبْقَى أهَرْوِلُ كَعَجُوزٍ فِي الغَابِرين ؛
خَانَ رَمَادُ الرّصيفِ أقْدَامَها ،
ثُمَّ ..
تَنْتَفِضُ بِكَفِّي خَطُوطُ أقْدَارِكَ وَ أنَا فِي غَمْرَةٍ
مِنْ اللقَاءَاتِ العَقِيمة ؛ بِلا مَلَلٍ وَ الطَريقُ الوصُولِ إلَيْكَ
مَشْبُوه !
هَبَطَتْ كَمَطَرِ الهَوى المَفْطُومِ مِنَ الشَّبْع‘
وَ اخْتَتَمتْ أَوَّلَ ظَمّأٍ لِي .
سَلامٌ لِقَلْبكِ يَا قَمَري
وَ تَحَايا بِحَجْمِ الغَياب الذّي أنْعَشَ هَذّا الكَّف /
المفضلات