اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة براءة من الحب مشاهدة المشاركة
أبْحَثُ عَنَ المَطَرِ بِمَخَابِئ الشّتَاء ،
وَ أبْقَى أهَرْوِلُ كَعَجُوزٍ فِي الغَابِرين ؛
خَانَ رَمَادُ الرّصيفِ أقْدَامَها ،
ثُمَّ ..
تَنْتَفِضُ بِكَفِّي خَطُوطُ أقْدَارِكَ وَ أنَا فِي غَمْرَةٍ
مِنْ اللقَاءَاتِ العَقِيمة ؛ بِلا مَلَلٍ وَ الطَريقُ الوصُولِ إلَيْكَ
مَشْبُوه !


هَبَطَتْ كَمَطَرِ الهَوى المَفْطُومِ مِنَ الشَّبْع‘
وَ اخْتَتَمتْ أَوَّلَ ظَمّأٍ لِي .

سَلامٌ لِقَلْبكِ يَا قَمَري
وَ تَحَايا بِحَجْمِ الغَياب الذّي أنْعَشَ هَذّا الكَّف /
أيقَنت دَومَاً إنَهُم الحُزن المُغلف بِصَمتِي وَ بريِق عَينَيّ
وأنَ ذُبُولِي وَ كِبريائِي المَخذُول يُخبئ خلفه إنكسار لاأكثر

تَعَلمِين جَيداً ماأنتي , وحُضوركِ لحرف أُخراكِ مايَفعل ..
وتعرفِين جَيداً أن اسمكِ يَسطع فِي قلبِي قبل ذاكِرتِي ولا يخفت ..

كُونِي كَما أتمناكِ وأكثر ,, وإيقي مُبتسمه كما البسمه ..