سوري أردى شقيقته لقتلها طفليها من أجل عشيقها!
ايار 31, 2010 ·أدى كشف جريمة قتل سيدة على يد شقيقها في مدينة الرقة السورية، إلى كشف جريمتين أخريين ارتكبتهما امرأة في حق طفليها، لكي تسهل على نفسها لقاء عشيقها، الممرض، الذي تعرفت عليه خلال علاج زوجها في المستشفى.
وبدأ الكشف عن خيوط الجريمة من خلال مشاهد التقطتها كاميرا مراقبة في فندق قائم في أحد شوارع مدينة الرقة، وتكشف عن رجل وهو يحمل كيسا مثيرا للريبة، حيث بدا وكأنه يحمل فيه جثة، وضعها بعد ذلك في سيارة وغادر.
ونقل موقع سوري الكتروني عن مصدر مطلع انه «تم الحصول من تسجيل الفيديو المذكور على رقم السيارة والاتصال بالجهات المختصة لتقوم باحضار صاحب السيارة والتحقيق معه».
وأشارت المصادر إلى أن «التحقيقات الأولية بيّنت أن الرجل الذي ظهر في شريط التسجيل اعترف أنه أقدم على قتل شقيقته ختام».
وبشأن أسباب الجريمة، ذكر المصدر أن القتيلة كانت متزوجة واعترفت بأنها وراء مقتل اثنين من أبنائها، واسمهما ياسر، (سنتان) ومصطفى (ثلاث سنوات).
وكشف المصدر أن القتيلة كانت متزوجة «من رجل كان يتلقى العلاج في مستشفى الرقة الوطني قبل ستة أشهر، وخلال ذلك تعرفت على أحد موظفي المستشفى ونشأت بينهما علاقة».
وتابع المصدر انه «وبعد خروج زوج المغدورة من المستشفى كانت تتردد إلى المشفى بحجة مرض ولدها والذي كانت تسقيه خليطا من أدوية والده، وفي إحدى المرات كانت جرعة الدواء زائدة فأسعفت ولدها كالمعتاد إلى المستشفى ولكن تسببت الجرعة الزائدة بموت الطفل ياسر في المستشفى».
واللافت أنه تم إخراج الطفل من المستشفى متوفيا من دون تحديد أسباب الوفاة أو حتى عرضه على الطبيب الشرعي ليصار إلى دفنه وبعبارة أخرى تمت لفلفة الموضوع.
وتضمن اعتراف شقيق السيدة أنه، وقبل قتلها، اعترفت بأنها أقدمت على خنق ولدها، خوفا من الفضيحة، بعدما بدأ بالصراخ والبكاء أثناء لقائها عشيقها في إحدى غرف المستشفى التي كانا يلتقيان فيها.
وتم التأكد من هذه الرواية بالرجوع إلى إحدى كاميرات المراقبة المثبتة في المستشفى، حيث شوهدت السيدة ومعها طفلها وكان يلعب حولها في الممر قبل أن تدخله إلى إحدى الغرف، وتخرج به وهي تحمله وتصيح.
ويشير الموقع الالكتروني إلى أنه على إثر وفاة طفلي السيدة، تطلقت من زوجها. وخلال وجودها في منزل ذويها شعرت جدتها بأن ثمة أمراً غريباً في وفاة الولدين، فبدأ الضغط عليها فاعترفت، بعدما مورست عليها عادة قديمة لاتزال بعض الأسر تمارسها في الرقة وتسمى «البشعة»، حيث يقوم شيخ بتسخين قضيب حديد ويقربه من لسان الشخص، موضع الشك، لكي يقول الحقيقة.
فما كان من شقيقها إلا أن أقدم على قتلها بـ «الطريقة نفسها التي قتلت بها طفليها»، كما قال واصفاً جريمته بأنها «جريمة شرف» حسب شقيقها فإنه تم قتلها بالطريقة ذاتها التي قتلت بها ابنيها.





رد مع اقتباس
المفضلات