الفرنسيون يحتفلون بعيد الجيران السنوي العاشر
ايار 31, 2010 · Lشارك أكثر من ستة ملايين شخص في فعاليات عيد الجيران في دورته السنوية العاشرة الليلة قبل الماضية في فرنسا. وقد انتهزت منظمات المجتمع المدني الاحتفال بالعيد هذه السنة لتوعية الجيران بأهيمة دورهم كمستهلكين في الحفاظ على البيئة والتنوع الحيوي والتصدي لظاهرة الاحتباس الحراري وحثتهم على تناول منتجات موسمية يفضل ألا يؤتى بها من أماكن بعيدة عن مقر السكن ذلك أن نقل المنتجات الغذائية وبخاصة غير الضرورية لمسافات تمتد آلاف الكيلومترات أحيانا يتسبب في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وحرصت هذه الجمعيات على تذكير الجيران بأن تعزيز العلاقات البشرية عامل أساسي من العوامل التي تسمح بتجنب التوتر والتشنج.
تجدر الملاحظة إلى أن مطلق عيد الجيران بفرنسا فعل ذلك عندما علم ذات يوم بأن جارته العجوز قد توفيت في شقتها ولم يهتد أحد لذلك طوال أيام كثيرة. وهو يشعر اليوم بالفرح لأسباب كثيرة منها أن هذا العيد صدر إلى كثير من بلدان العالم الأخرى في القارات الخمس ولأن العولمة التي كان يفترض أن تحول العالم إلى قرية صغيرة تعج بالحياة صدرت الشعور بالوحدة والغربة لدى الناس في كل مكان حتى بين الأهل والجيران في مدن الجنوب.





رد مع اقتباس
المفضلات