توصيات بإدراج «النانو» في المناهج الدراسية

عقدت الجمعية السعودية لعلوم الحياة لقاءها الخامس والعشرين تحت عنوان (تقنية النانو في علوم الحياة) بالتعاون مع مركز أبحاث الجِمال بجامعة الملك فيصل ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود ومشاركة كرسي بحث الأمير سلطان بن عبدالعزيز للبيئة والحياة الفطرية خلال الفترة 11-13/5/2010م. وتناول اللقاء الذي استضافته جامعة الملك فيصل بالأحساء عدة محاور تلخصت في تقنية النانو والتقنية الحيوية والأحياء الجزيئية وعلوم النبات والأحياء الدقيقة والإنتاج النباتي ووقاية النبات وعلوم الحيوان والإنتاج الحيواني والطب البيطري والثروة الحيوانية وعلوم التربة والمياه والتلوث والبيئة والفسيولوجيا والعلوم الكيموحيوية والصيدلية. كما تناول اللقاء200 ورقة علمية من داخل وخارج المملكة وندوة متخصصة عن تقنية النانو شارك فيها متحدثون رئيسيون عالميون من مصر وألمانيا وبلجيكا واسبانيا. ورفع المشاركون في ختام اللقاء عظيم الشكر والعرفان للمقام السامي الكريم للموافقة على عقد اللقاء، والى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين الرئيس الفخري للجمعية -حفظه الله- لدعمه المتواصل للجمعية, والى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود لرعايته حفل افتتاح اللقاء, ووزير التعليم العالي ومدير جامعة الملك سعود ومدير جامعة الملك فيصل وجميع مسؤوليها ومنسوبيها على استضافة اللقاء وكرم الضيافة. واستعرض رئيس مجلس ادارة الجمعية السعودية لعلوم الحياة الدكتور ابراهيم عبدالواحد عارف التوصيات التي جاء بها اللقاء منها إدراج العلوم النانوية ضمن المقررات الدراسية العلمية في مناهج التعليم العام والتعليم العالي وتنمية كوادر بشرية وطنية ذات كفاءة عالية في تقنية النانو بالابتعاث أو التدريب مع تجهيز المختبرات العلمية المختصة بكل متطلبات هذه التقنية من أدوات وأجهزة حديثة والعمل على إنشاء مجموعات علمية تكاملية بين جميع التخصصات العلمية ذات العلاقة مما يساهم في إنجاز الأهداف التي تطبق فيها هذه التقنية وتشجيع الحاصلين على نتائج بحثية متميزة ذات مردود اقتصادي لتسجيل نتائجهم عالميا وكذلك تشجيع الأبحاث العلمية والدراسات البيئية والفسيولوجية التي من شأنها إنتاج سلالات مفضلة من الإبل وإنشاء شبكة قاعدة معلومات وطنية عن الأحياء الدقيقة لحصر ودراسة الطفرات الميكروبية والتأكيد على أهمية الحفاظ على التنوع الأحيائي في المملكة ونشر الوعي في هذا المجال وتوثيق البصمة الوراثية للأنواع النباتية والحيوانية.