استنفار أمني بمطار تبوك صباح اليوم بعد بلاغ كاذب

استنفرت الجهات الأمنية في مطار تبوك فجر الخميس بعد بلاغ كاذب عن وجود متفجرات في حقيبة بصالة إنهاء إجراءات السفر كان مصدره صاحب الحقيبة الذي تركها بالمطار، والذي سافر إلى الدمام على متن رحلة الخطوط السعودية.


وبعد تلقي البلاغ استعدت أجهزة الإطفاء والإنقاذ وتم إخلاء الصالات ومنع الدخول إليها لحين فحص الحقيبة واكتشاف أن البلاغ كاذب.


وكان عمال النظافة في مطار تبوك عثروا نحو الساعة الثالثة من فجر اليوم على حقيبة بصالة إنهاء إجراءات السفر فأبلغوا مشرف خدمات العفش الذي عاين الحقيبة ووجد عليها معلومات الراكب على كرت شحن القطعة.


وطلب مشرف خدمات العفش من الضابط المناوب بمباحث المطار وضع الحقيبة في جهاز التفتيش للتأكد من سلامتها ليتضح عدم وجود أي شبهة، وبعدها تم نقل الحقيبه إلى مقر خدمات العفش بصالة القدوم للتعامل معها كقطعة متخلفة عن رحلة تبوك الدمام.


وفي تمام الساعة الثالثة والنصف فجراً اتصل المدير المناوب بمحطة مطار الملك فهد بالدمام سليمان القطري مستفسراً عن قطعة متخلفة لم ترسل إلى رحلة تبوك الدمام رقم sv 1538 فأجابه مدير العفش بتبوك بوجود قطعة باسم راكب.


وأفاد المدير المناوب بمحطة مطار الملك فهد بالدمام أن صاحب القطعة موجود لديهم ويدعي أنه مستهدف وأن الحقيبة تحتوي على متفجرات وأنه تركها بصالة إنهاء إجراءات السفر بمطار تبوك وأكد مدير محطة الملك فهد بالدمام أن كلامه رسمي ويعد بلاغاً أمنياً. وعلى الفور قام رئيس وحدة الخدمات الأرضية بمطار تبوك بإبلاغ إدارة المطار والجهات الأمنية.


وفي حينه تم التعامل مع الحقيبة حسب المعايير والأنظمة المتبعة في مثل هذه الحالات من إجراءات مثل استعداد الإطفاء والإنقاذ وإخلاء الصالات ومنع الدخول إليها.


وتم طلب سيارة الكشف على المتفجرات من قبل وحدة الأمن بمطار تبوك التي قامت بعملها كمساند رئيس بنقل الحقيبة وبعد الكشف اتضح عدم وجود أي متفجرات وأن الحقيبة تحتوي على جهاز "لاب توب" مع جهاز ذاكرة مع شاحن وملابس متنوعة.


وبعد التأكد من سلامة الحقيبة تم تسليمها لخدمات العفش في حوالى الساعة السابعة صباحاً وتم إنهاء الحالة وإشعار مطار الملك فهد بالإجراءات التي تمت.


وأكد مصدر في هيئة حقوق الإنسان بالمنطقة الشرقية في تصرح أن الراكب قدم طلباً إلى هيئة حقوق الإنسان في المنطقة الشرقية لدخول عضوية الهيئة إلا أنه قوبل بالرفض.