المحيطات خالية من الأسماك عام 2050
حذر خبراء في الامم المتحدة من ان الكابوس المتمثل بمحيطات خالية من الاسماك قد يتحول واقعا بحلول العام 2050 في غياب اعادة تنظيم جذرية لقطاع الصيد.ايار 19, 2010 ·
وقال بافان سوخديف مدير المبادرة من اجل اقتصاد اخضر في برنامج الامم المتحدة للبيئة، للصحافيين «في حال تحققت كل التقديرات التي تلقيناها سنكون في غضون 40 عاما امام وضع تندثر فيه كل الاسماك».
لكن تقريرا حول الاقتصاد الاخضر لبرنامج الامم المتحدة وخبراء عدة سينشر في وقت لاحق من السنة وعرضت عناصر منه الاثنين، اشار الى امكانية تجنب هذه الكارثة في حال خفض الدعم الى اساطيل الصيد واذا ما حددت مناطق محمية من اجل الاسماك.
وقال مدير برنامج الامم المتحدة للبيئة آشيم شتاينر ان العالم يستنفد الرأسمال الذي يحتاجه لكن «مؤسساتنا وحكوماتنا قادرة تماما على تغيير هذه الوجهة»، واوضح ان نحو ثلاثين دولة تتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة والبعض الآخر يراجع سياسته في مجال البيئة.
وتفيد الامم المتحدة بان تراجع احتياطي الاسماك في العالم يشكل مشكلة بيئية ومشكلة استمرارية لنحو مليار شخص يعتمدون عليها كمصدر غذاء وبروتين لاسيما في الدول النامية.
ويشير التقرير حول الاقتصاد الاخضر ان 35 مليون شخص يعتمدون على الصيد في العالم وهو قطاع يؤمّن 170 مليون فرصة عمل بشكل مباشر او غير مباشر وان ما مجموعه 520 مليون شخص يرتبطون به ماليا.
وتفيد الامم المتحدة بان 30% من احتياطي الثروة السمكية اختفى من الآن وان نشاطات الصيد قد لا تعود مدرة للارباح بحلول العام 2050.
والآفة الرئيسية التي ينبغي مكافحتها على ما جاء في التقرير هي الدعم الحكومي لاساطيل الصيد التي تزداد حجما في حين ان كميات الاسماك التي يتم اصطيادها تتضاءل ما لا يسمح للاسماك بالتكاثر على نحو مناسب. واوضح سوخديف ان قدرات اساطيل الصيد «اكثر بنسبة 50 الى 60%» مما يجب ان تكون عليه.





رد مع اقتباس
المفضلات