لا إصابات بشلل الأطفال منذ 15 عاماً
«الصحة».. لقاح جديد خاص بالفتيات وحمى الضنك مُستبعد بالشرقية
95 بالمائة تطعيمات طلاب المدارس والأمراض الوبائية نادرة جدا

من ورشة العمل
كشف أخصائي الأمراض الوبائية الدكتور هاشم أبو الرحى اعتزام وزارة الصحة إضافة لقاح جديد لقائمة التطعيمات الأساسية البالغة 13 تطعيما للمواطنين والمقيمين بناء على دراسات طبية.
مبينا أن اللقاح يختص بالفتيات ويسمى "الهيومن بابيلوما" ويهدف للحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم والثأليل الجنسية الناتجة عن تلوثات الجهاز التناسلي.
وقلل أبو الرحى من خطورة ظهور حمى الضنك في المنطقة الشرقية، مؤكداً أنها ليست مرشحة في الوقت الحاضر للانتشار كون البيئة التي تعيش فيها مسبباتها ليست متوافرة في المنطقة الشرقية.
وأشار خلال الندوة التي أقامتها إدارة المراكز الصحية بالخبر أمس الأول بعنوان "المستجدات في التحصينات الوقائية" في فندق موفنبيك الى برنامج واعد تم العمل به حديثا في مستشفيات المملكة للتأكد من الإصابة بالحصباء، حيث يكشف التشخيص المبكر للحالات المشتبه فيها وحصرها والتبليغ عنها وتطعيم مخالطيها حتى ولو كانت حالات مشتبها فيها، للوقاية منها لأنها أكبر مرض معد.
وأكد أبو الرحى أنه لم تسجل أي حالة شلل أطفال في المملكة منذ عام 1995م، مسجلا ما نسبته صفر في المائة، مضيفاً أن أغلب الأمراض أصبحت بنسب متدنية جداً عدا آخر ثلاثة لقاحات تم إدراجها ضمن اللقاحات الأساسية، وهي : الجدري المائي والالتهاب الكبدي (أ) والبكتيريا العقدية المسببة للالتهاب الرئوي أو التهاب السحايا، مبيناً أن الجدري المائي من الأمراض الخطيرة على الأطفال الصغار وعلى البالغين وبخاصة الحوامل التي قد تتسبب في إسقاط الجنين.
من جانبه أوضح مدير إدارة المراكز الصحية في الخبر الدكتور خالد العيسى أن نسبة الإقبال على التحصينات الأساسية وصل إلى 95 بالمائة في المنطقة الشرقية، مشيراً إلى أن نسبة الإعاقات والوفيات بسبب الأمراض الوبائية أصبحت قليلة جداً.
وأشار إلى التنسيق بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم لتطعيم الطلاب المستجدين، مؤكداً أن العام الحالي شهد تطعيم أكثر من 92 بالمائة من الطلاب داخل مدارسهم وأن تأخر التطعيمات للطلاب المستجدين في بداية العام الدراسي الحالي نتج بسبب قربها من التطعيمات ضد فيروس h1n1، ولذلك تم تأخيرها، ما تسبب في قلق بعض الآباء وهذا دليل على أن الأهالي هم من يطلبون اللقاحات ولديهم الوعي الكافي في أهمية أخذ اللقاحات لأبنائهم. وبين العيسى أن ندوة "المستجدات في التحصينات الوقائية" هي استمرار لبرنامج التعليم الطبي المستمر الذي يعتبر إحدى الفعاليات التي يتم التحضير فيها لكل مستجد، بالتنسيق مع مستشفيات المنطقة لاختيار الخبرات من الأطباء ليشاركوا في البرنامج.