الاحساء والدمام والقطيف تصدرت بنسبة 65 بالمائة
الشرقية .. ارتفاع معدلات الإنقاذ وانخفاض الخسائر البشرية بالحوادث
الالتماس الكهربائي وعبث الأطفال أهم أسباب الحرائق

المقدم منصور الدوسري
كشفت إحصائية صادرة من مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية تتناول مقارنة بين المحافظات الشرقية من حيث عمليات الإطفاء والإنقاذ والحوادث الفردية والخسائر البشرية والمادية التي جرت بين عامي 1429هـ و1430هـ في الشرقية، حيث أكد الناطق الإعلامي للمنطقة الشرقية المقدم منصور بن محمد الدوسري أن عمليات إطفاء الحريق التي تعاملت معها مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية خلال عام 1430هـ انخفضت بنسبة 2بالمائة مقارنة بالعام 1429هـ. كما بين المقدم منصور أن أعلى نسبة حوادث كانت في إدارة الدفاع المدني بمحافظة الاحساء تليها إدارة الدفاع المدني بمدينة الدمام ثم إدارة الدفاع المدني بمحافظة القطيف. وقد مثلت هذه الإدارات مجتمعة ما نسبته 65بالمائة من إجمالي حوادث الحريق بالمنطقة الشرقية.
وأشار الدوسري الى أن أغلب حوادث الحريق نشبت في الوحدات السكنية ووسائل النقل والمخلفات ووصلت نسبتها الى 76 بالمائة من إجمالي حوادث الحريق، مشيراً الى أن أكثر أسباب حوادث الحريق شيوعاً هي الحوادث التي نتجت عن الالتماس الكهربائي وبقايا الجمر وعبث الأطفال وأعقاب السجائر وتمثل هذه الأسباب ما نسبته 68بالمائة من إجمالي أسباب حوادث الحريق.
وأضاف أن عمليات الإنقاذ التي باشرتها فرق الإنقاذ بالدفاع المدني بالشرقية ازدادت عام 1430هـ بنسبة 12بالمائة مقارنة بعام 1429هـ وكانت أعلى عمليات إنقاذ تلك التي باشرتها إدارة الدفاع المدني بالدمام ثم الأحساء ثم الجبيل وشكلت هذه الإدارات ما نسبته 61بالمائة من عمليات الإنقاذ بالشرقية عام 1430هـ.
وأشار الى أن 86 بالمائة من عمليات الانقاذ لنفس العام كانت لمعالجة حالات التصادم والاحتجاز.
وانخفضت نسبة الحوادث الفردية التي تمت مباشرتها من قبل الدفاع المدني بالشرقية في عام 1430هـ مقارنة بعام 1429هـ بنسبة 25بالمائة. كما انخفضت معدلات الوفيات في حوادث الحريق والإنقاذ والحوادث المرورية بنسبة 10 بالمائة والإصابات انخفضت كذلك بنسبة 11بالمائة وتقلصت الخسائر المادية الناتجة من حوادث الإطفاء والإنقاذ بنسبة 85 بالمائة في العامين السابقين.
وبين الناطق الإعلامي المقدم منصور أن نسبة الوعي لدى المواطنين والمقيمين ساهمت مساهمة فاعلة في انخفاض نسبة الحوادث التي بدورها حدت من الخسائر البشرية والمادية الناتجة عنها رغم الزيادة السنوية في عدد السكان والمساكن. كما أن الحملات التوعوية التي يقوم بها الدفاع المدني على مدار العام بالتعاون مع وسائل الإعلام المختلفة تعتبر الشريك الرئيس للدفاع المدني في هذا الجانب وكان لها أثر في الحد من نسبة الحوادث.