المرأة هى النصف الحلو المكمل للرجل,وهى الجنس اللطيف الذى يبحث عنه الرجل وهو مراهق وهو ناضج,هى سندريلا احلامه, وقيثارة انغامه وقاموس كلماته, وهى امه فى الصغر, وزوجته فى الكبر’ وممرضته فى الشيخوخة, هى صاحبته التى خلقها الله له, وخلقه لها.
ما احوج الرجل اليها, وما افقره الى مثلها.
انها حاضنته ومربيته وامه التى حملته وهى ايضا ام اولاده, وطاهية طعامه,وغاسلة ثيابه وواحة قلبه الخضراء.
هى مخلوق اوجده الله ليأنس به الرجل فى حياته, ويخفف متاعبه واوجاعه هى عصب الحياة وقوامها, ملهمته فى الشعر والوانه فى الرسم, وقصته التى لم تنتهى بعد.
من حسن تربيتها وفضائل اخلاقها تخرج لنا اجيال الرجال والقادة والعظماء والمصلحين وخير الكائنات الفتيات المؤمنات العفيفات الصالحات.
ومن فساد تربيتها واخلاقها تخرج لنا الانذال واشباه الرجال وعتاة الاجرام والمفسدين اجتماعيا, وشر الكائنات النساء المنافقات والنكدات.
هى لغز لم يستطع احد من الرجال او النساء فك رموزه كلها, او كشف النقاب عن وجهه تماما.
المرأة ليست نصف المجتمع بل هى المجتمع كله.بما تملك من مؤثرات قوية وعنيفة تجاه الزوج والابناء والامهات والاباء. فوراء كل رجل صالح امرأة صالحة , ووراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة, ووراء كل ابناء بررة ام بارة,
من عظمتها وقوتها ياخذ الزوج ويرتشف الابن ويتغذى المجتمع.
اختكم مزن.
المفضلات