إعلان أول حالة موت رحيم سلبية في السويد

مايو 7, 2010 ·
توفيت امرأة في الثانية والثلاثين من العمر مصابة بشلل كلي بعد فصل جهاز التنفس الاصطناعي الذي كانت مستمرة بفضله، على ما أعلن المستشفى حيث كانت تتعالج، لتسجل بذلك أول حالة موت رحيم سلبية في السويد بعدما اتخذ قرار الشهر الماضي بالتساهل ازاء هذا الاجراء. وأعلن اناكارين سفينينغسون المتحدث باسم مستشفى داندريد في ستوكهولم لوكالة فرانس برس ان «المريضة التي طلبت من السلطات الصحية السماح لها بالموت فارقت الحياة عند الساعة 17,33 (15,33 ت غ) بعد فصل جهاز التنفس الاصطناعي». وكانت السلطات الصحية في السويد أعلنت في 26 نيسان ان فصل الاجهزة الطبية التي تبقي المريض على قيد الحياة بناء على طلبه اجراء قانوني في السويد. واتخذ هذا القرار بعدما طالبت الجمعية السويدية للطب توضيح القانون السويدي اذ ان اثنين من احكام القانون كانا متناقضين. الحكم الاول يعطي المريض حق التوقف عن متابعة العلاج، والحكم الثاني يجرم المساعدة على الانتحار، كفصل أجهزة التنفس الاصطناعي مثلا. وكتبت المريضة «لا أريد ان أتألم أكثر وكل ما يبقيني على قيد الحياة هو جهاز التنفس هذا». وأضافت «رغبتي الحقيقية هي ان يتم فصل الجهاز اثناء نومي، فإن أحدا لا يستطيع خنق نفسه وهو مدرك من دون ان يصاب بالذعر. لو كنت قادرة على فعل ذلك لفعلته». وقالت المريضة في رسالة لصحيفة «اكسبرسن» بعد صدور قرار السماح لها بالموت الرحيم «أنا سعيدة جدا وأشعر براحة داخلية».