بسم الله الرحمن الرحيمهجوم مشتبه به بغاز سام على مدرسة فتيات أفغانية
طالبات في مدرسة افغانية
قال مسؤولون ان 22 طالبة في مدرسة في كابول وثلاث مدرسات مرضن فجأة ونقلن الى المستشفى الثلاثاء فيما قالت السلطات انه رابع هجوم يشتبه بأنه بغاز سام على مدرسة للفتيات في خلال بضعة اسابيع.
وكان الحادث الاول من نوعه في العاصمة الآمنة نسبيا بعد ثلاث هجمات يشتبه بانها بغاز سام على مدارس للفتيات في مدينة قندوز الشمالية خلال الاسابيع القليلة الماضية وعدة هجمات في مدارس بالأقاليم العام الماضي.
ولم تستطع السلطات تحديدة ماهية المادة التي قالوا انها تسببت في إغماء الفتيات والمدرسات لكنهم قالوا انها قد تكون غازا ساما أطلقه معارضو تعليم الفتيات.
وقالت نوريا جان المدرسة التي أفاقت بعد أن سقطت مغمى عليها ان الحادث اثار الذعر بين الفتيات في المدرسة وقد يخيف الفتيات ويجعلهن يبتعدن عن المدارس في انحاء العاصمة. واضافت قولها "اذا لم تفعل الحكومة شيئا لمنع حدوث هذا فاننا سنخسر جزءا كبيرا من طلابنا."
وكانت حركة طالبان حظرت تعليم الفتيات حينما حكمت البلاد في الفترة بين عامي 1996 و2001. غير ان طالبان أدانت الهجمات المشتبه بها بالغاز السام ونفت مسؤوليتها عنها.
وقال مكتب الرئيس حامد كرزاي في بيان انه "يدين بشدة العمل المخزي باطلاق غاز سام على مدرسة للفتيات." واضاف البيان "حزن الرئيس حزنا شديدا من هذا الحادث ووصفه بأنه عمل مخالف للاسلام ومخالف للثقافة الافغانية. وقال انه عمل من لا يريدون للشعب الافغاني حياة رغدة من خلال التعلم والتعليم والمعرفة."
وقال آسف نانج المتحدث باسم وزارة التعليم ان الفتيات الاثنتين والعشرين والمدرسات الثلاث أخرجن من المستشفي بعد تلقيهن العلاج. واضاف قوله "انه قد يكون عمل مسلحين او اي جماعة اخرى تريد افساد تعليم الفتيات."
وقال صميم أحمدي الطبيب في مستشفى في كابول عولجت فيه الفتيات ان عينات من المادة السامة المشتبه فيها أرسلت الى الخارج لتحليلها لمعرفة ماهيتها وكيف يمكن استخدامها في الهجمات.






رد مع اقتباس
المفضلات