ذات صباح متمرد ، كانت منار تسير على أرصفة الظالمون بدموع لا تفارق جفنيها لحظة من أثر صدمة مفاجئة كسرت جناح العطاء والبقاء على قيد الحياة ، لم تكن تعلم بقدوم هذا اليوم الملوث بأوساخ رجل يرمي بقايا بشر خارج عالمه لكي يجدد طقوس عالمه بعهود أخرى وأنفاس حالمة جديدة ، عادت منار إلى البيت بحالة كئيبة ، شرود يلحن أفكار جنونية متجمدة ترافقها في كل حين ،أردفت في هذيان :ماذا أفعل ؟ هل هذه النهاية أم هي البداية ؟
المفضلات