بسم الله الرحمن الرحيم ..
أمة الكروش وأمة الضروس !!!!!
أتمنى من أصحاب الكروش وقبل قراءة المقال سعة الصدر والعمل بمبدأ .....
(اختلاف الرأي لا يفسد في الود قضية )
أمة الكروش ؟
سيقول البعض أزمة الكرش الخليجي أو السعودي أشبعت قولاً وتفصيلاً كإشباع الكرش نفسه، وأقول أنا مازلنا نعاني تلك المشكلة حتى تبعتها مشكلة أخرى،
وهي ( أمة الضروس ) فأنا لم ولن أتجنى على خلق الله ولن أعيبهم،
لكن كون القضية مسألة إهمال ولا مبالاة،..
إذاً سأهجم بكلمات ... أرض جو بحر !!!!
على تلك الأمة المهملة الكسولة، والتي أطبقت أذانها والتزمت الصمت
عن ظاهرة انتشار فيروس الإهمال والكسل بين تركيبة المجتمع،
حتى أدى ذلك إلى تفشي ظاهرة البطن الضخم وبعدة أحجام بين أبناء أفراده،
وحتى اكتسحت بلادنا ولأول مرة حسب كلام مسئول تسويق
مقاسات بلوزات الدبل دبل أكس لارج !!!! ،
إلى أن أصبحت تلك الأجساد بؤرة للأمراض المميتة ،
والتي أصبحنا نعاني منها مؤخراً وهي ...
( موت الفجاءة )،
إلي أن نلنا بتفوق لقب ألبسنا إياه كتاب الغرب في صحفهم ومقالاتهم وهو ..
( أمة الكروش )،
وعملاً بالمثل البدوي
( العيار الذي لا يصيب يدوش ) ،
فسأرمي بذاك العيار وسأطلق النار ببارود الكلمات،
فلعلى وعسى تدوش طلقتي أحدهم ويقف وقفة مع نفسه،
ويراجع حساباته ويتخذ قراراً بحمل راية الحرب على الكرش اللعين،
فالكسل والإهمال عادتان سلبيتان مرفوضتان عرفاً ومنطقاً،
وإهمال الخلق ( الكسالى ) لمشاعر شركائهم في المجتمع ( باقي الخلق )
سيلاقي أشد الرفض مني ومن غيري إن كان سيدخلنا في..
( أمة الكروش ) ،
لأن هذا سيؤدي وسيؤثر وسيحدد مصير ومستقبل شباب وشابات مقبلين على ..
الزواج لبناء الأسرة ، وهي لبنة المجتمع الأولى !!
هل تصدق أخي القارئ الكريم إن عدد الشكاوى والرسائل التي تردني في صندوق الحلول،
والتي تتكلم عن هذا الموضوع ...
( أزواج الكروش ) بالمئات سنوياً ،
حتى أصابت فكري بالزكمة والصدمة معاً،
وهل تصدق أيضاً إنه ومنذ بداية الثمانينات ...
( عصر الحلوى والكنافة )..
ولدت مشكلة جديدة ...
( أزمة الضروس )...
تفاقمت وكبرت حتى تحولت إلى..
( أمة الضروس ) ..
أي أصبحنا بين أمتين مدمرتين ...
( الكروش والضروس ).
يتبع !!!!!
المفضلات