بعد مرور يومين من الواقعة غير الإنسانية
الأهالي يستنكرون جريمة قاتل والده وشقيقه بالأحساء

مازالت الجريمة المروعة التي ارتكبها الشاب العشريني يوم الاثنين بعد ان تجرد من الانسانية وأقدم فيها شاب على قتل والده وشقيقه بالمطرقة والسكين تلقي بظلالها على محافظة الأحساء وسط استنكار واستغراب من الجميع بحدوث مثل هذه الجرائم في المجتمع الأحسائي ، موجهين فيه دعوة إلى الجهات المعنية والمسئولة التحرك ومعرفة الأسباب التي ادت الى تلك النهاية المأساوية حتى لا تتكرر مثل هذه الأحداث في المستقبل.
وفيما يجري التحفظ حالياً على القاتل وتعريضه لجلسات الطب النفسي ،أكدت مصادر لـ "اليوم" بأن الأب المتوفى يعمل في أحد القطاعات الحكومية صباحاً وفي المساء في بيع الملابس ، وهو متزوج من زوجتين وهما مطلقتان، والأولى لديها ابنتان الأولى 31 والثانية 28 وهما غير متزوجتين ، وابن عمره 26 عاماً ، أما طليقته الثانية وهي تعاني من مرض نفسي وانفصام شخصي من 25 عاماً فلديها ثلاثة أبناء أحدهم المقتول وعمره 22 عاماً،وكذلك القاتل وعمره 21 عاما ويعاني من أمراض نفسية ، وهما يعملان في البطحاء بالاضافة الى ابنة هذا ويتم حاليا تكثيف التحقيقات لمعرفة الدوافع النفسية التي ترسبت داخل الشاب للاقدام على تلك الواقعة التي اصبحت حديث كل اهالي المحافظة مستنكرين فعلته الشنعاء التي راح ضحيتها والده وشقيقه كما اكد المقربون ان الشاب قد تكررت تهديداته و اعتداءاته على والده بمقر عمله الا ان الوالد كان يسامحه في كل مرة منوهين الى ان التسامح المفرط مع الابناء في مثل تلك الافعال قد يتحول الى مأساة مثلما حدث .