3 ملايين بريطاني يعانون من ضجيج جيرانهم


أبريل 27, 2010

كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة “اندبندنت” أن هناك ثلاثة ملايين بريطاني على الأقل، يعانون من ضجيج جيرانهم، وفشل أكثر من ثلثهم في اتخاذ الاجراءات اللازمة لوقفه.

ووجدت الدراسة أن الأصوات العالية المنبعثة من الجيران شكّلت الضجيج الأكثر إثارة للقلق من قبل 58% من ضحاياه، تلتها الموسيقى الصاخبة أو أجهزة التلفزيون، التي اشتكى منها 40% من البريطانيين.

وقالت إن 26% من البريطانيين المتضررين بالضجيج، انزعجوا من اغلاق جيرانهم أبواب منازلهم بقوة، و15% من سماع أصوات جيرانهم وهم يمارسون واجباتهم الزوجية.

واضافت الدراسة أن أصوات الحيوانات الأنيسة والصيانة المنزلية والآلات الموسيقية وألعاب الكرة، تم تصنيفها أيضاً ضمن الضوضاء الأكثر إزعاجاً من قبل الجيران، وجعلت ستة من بين كل عشرة من المتضررين يفقدون النوم، وأربعة من بين كل عشرة سريعي الانفعال والغضب، وواحداً من بين كل عشرة يعانون خلال عملهم من مشاكل صحية.

واشارت الدراسة إلى أن 36% من البريطانيين المتضررين من ضجيج جيرانهم، لم يتخذوا أي اجراء لمعاجلة هذه المشكلة، فيما ناقش المشكلة أقل من ثلثهم بطريقة هادئة مع جيرانهم، وقام ربعهم فقط بتقديم شكاوى إلى السلطات المحلية.

وقالت إن مشكلة الضجيج تطورت إلى شجارات بين 8% من الجيران، وتسببت في إجبار 7% من البريطانيين على الانتقال من منازلهم للعيش في مناطق أكثر هدوءاً.