70 % من الشباب الأردنيين يتعاطون منشطات محظورة
أبريل 26, 2010بلغت نسبة انتشار المنشطات الهرمونية «المحظورة» بين شباب يافعين يرغبون في بناء أجسامهم في النوادي الرياضية في الأردن نحو 70 في المئة.
ونقلت صحيفة «الغد» عن دراسة طبية أردنية أن الشباب يحصلون على المنشطات الهرمونية من مدربيهم وأقرانهم.
وأجريت الدراسة، التي استخدمت المنهج الوصفي بتوزيع استبانة على الرياضيين، الذين تميزت إجاباتهم بالسرية، على 117 لاعباً موزعين في أغلب نوادي العاصمة عمان.
وتهدف الدراسة إلى الكشف عن حجم المشكلة صحياً بين الفئات الشبابية، وتقديم توصياتها لأصحاب القرار للحد من تعاطيها في ظل قوانين تحظر تناولها.
وحول حصول اللاعبين على الهرمونات المنشطة «الضارة»، كشفت الدراسة أن نسبة من يحصل عليها من مدربه هي الأعلى، إذ تصل إلى نحو 54 في المئة، ومن ثم من شركائهم وأقرانهم في النادي بنسبة بلغت 21 في المئة، وبنسبة 1 في المئة عن طريق الإنترنت.
ولم ترصد الدراسة أي طبيب صرف هرموناً للاعب، فيما قامت بعض الصيدليات بصرفها لهم بنسبة «قليلة» بلغت 5 في المئة.
وكشفت الدراسة أن أعلى نسبة لتعاطي المنشطات الهرمونية بين الذكور الشباب الذين تراوحت أعمارهم ما بين 18-23 عاماً بنسبة وصلت إلى 45 في المئة، وتلاها 24-30 عاماً بنسبة 32 في المئة، وأن أقل فئة عمرية تتعاطى المنشطات هي بين الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً بنسبة بلغت 11.1 في المئة. في المقابل، بلغت عند الذين تقل أعمارهم عن 18 عاماً 12.3 في المئة.
ولفتت الدراسة إلى أن المدة الزمنية لتعاطي الشباب المنشطات الهرمونية في النوادي الرياضية «مرتفعة»، مشيرة إلى أن حوالي 40 في المئة من الشباب يتعاطونها من سنة إلى 3 سنوات متواصلة.
المفضلات