كان ينتابني قلق وخوف شديدين
امسكت بهاتفي وضغطت على أرقام قد نقشت في ذاكرتي ,, لم تجب ,, عاودت الإتصال
أجابت :
- ألـــو
- مابه صوتك ..؟
- لاشيء
- كيف لاشيء..؟ وما الذي اسمعه ؟
- تعب وسيزول .. لاتهتمي .. ماهي أخبارك ..؟
- لست بخير وأنت هكذا .؟
- صد ... قاطعتها قائلة :
- أنا قادمة لأطمئن بنفسي ....
-حياكِ .. أنا في إنتظارك ..
- حسناً مع السلامة
- مع السلامة
هممت بالخروج ,, أسبق خطاي
ياترى ,, ماذا حدث لها ..؟
ماذا أصابها ..؟ قلبي يخفق بشدة
أكاد أسمع صوت نبضه ..
وأخيراً وصلت ,, كم كان الطريق طويل ..
استقبلتني ببشاشة وابتسامة رغم كل مافيها ..
طوقتها بذراعي فأحسست بحرارة جسمها ,,
ابتعدت .. ووضعت باطن كفي على جبينها فأحسست بشدة حرارتها
قلت لها :
- لمً غادرتي السرير ؟ كان بمقدرتي المجيء إليكِ
- أنتِ وتأتين إلى وسط بيتي و لا أكون في استقبالك ..؟ هذا محال
- هيا,, ستلازمين السرير شئتِ أم أبيتِ
جلست معها قليلاً ,, وودعتها بعد ذلك وأوصيتها بأن تهتم بنفسها ..
في اليوم التالي
لم استطع النهوض من السريرفأنا محمومة
.
.
.
سمعت نغمة رنينها .. فابتسمت :
- مرحباً
- مرحباً بك .. كيف حالك ..؟
- بخير أنتِ كيف حالك ؟
- الحمد له .. أفضل بكثير مما كنت عليه
- الحمد لله إنك أصبحت بخير ,, إذ اني أخذت الحمى منكِ
أو ربما اصبت بالحمى لمجرد رؤيتك بتلك الحالة
بقي أن أخبركم ,, هذه مجرد بعثرة ولاتمت لواقعي بصلة
أستقبل إنتقاداتكم لأسير في المقدمة
المفضلات