دمعة على السطور (04-22-2010)
كان ينتابني قلق وخوف شديدين
امسكت بهاتفي وضغطت على أرقام قد نقشت في ذاكرتي ,, لم تجب ,, عاودت الإتصال
أجابت :
- ألـــو
- مابه صوتك ..؟
- لاشيء
- كيف لاشيء..؟ وما الذي اسمعه ؟
- تعب وسيزول .. لاتهتمي .. ماهي أخبارك ..؟
- لست بخير وأنت هكذا .؟
- صد ... قاطعتها قائلة :
- أنا قادمة لأطمئن بنفسي ....
-حياكِ .. أنا في إنتظارك ..
- حسناً مع السلامة
- مع السلامة
هممت بالخروج ,, أسبق خطاي
ياترى ,, ماذا حدث لها ..؟
ماذا أصابها ..؟ قلبي يخفق بشدة
أكاد أسمع صوت نبضه ..
وأخيراً وصلت ,, كم كان الطريق طويل ..
استقبلتني ببشاشة وابتسامة رغم كل مافيها ..
طوقتها بذراعي فأحسست بحرارة جسمها ,,
ابتعدت .. ووضعت باطن كفي على جبينها فأحسست بشدة حرارتها
قلت لها :
- لمً غادرتي السرير ؟ كان بمقدرتي المجيء إليكِ
- أنتِ وتأتين إلى وسط بيتي و لا أكون في استقبالك ..؟ هذا محال
- هيا,, ستلازمين السرير شئتِ أم أبيتِ
جلست معها قليلاً ,, وودعتها بعد ذلك وأوصيتها بأن تهتم بنفسها ..
في اليوم التالي
لم استطع النهوض من السريرفأنا محمومة
.
.
.
سمعت نغمة رنينها .. فابتسمت :
- مرحباً
- مرحباً بك .. كيف حالك ..؟
- بخير أنتِ كيف حالك ؟
- الحمد له .. أفضل بكثير مما كنت عليه
- الحمد لله إنك أصبحت بخير ,, إذ اني أخذت الحمى منكِ
أو ربما اصبت بالحمى لمجرد رؤيتك بتلك الحالة
بقي أن أخبركم ,, هذه مجرد بعثرة ولاتمت لواقعي بصلة
أستقبل إنتقاداتكم لأسير في المقدمة
دمعة على السطور (04-22-2010)
كم هو رآآآئع أن تلتقي الأرواح في نقطة وآآحدة
وهي الشعور بالطرف الآخر
فتتقـآآسم معه الفرح والحزن
وحتى المرض أبى أن يتجسد في شخص وآآحد
فأقتسم الطرف الآخر ليتشـآآركا فيه
فأصبحت جسدآآن برووح وآآحدة
غـــآآليتي ..
**قصر الشووق **
سلمت مشاعرك الرآآئعة وأسلوبك الشيق في السرد
فكآن الحوآر يجسد الأحدآآث وكأنها بالفعل حصلت
فجزآآك الله خيرآآ ..
ودعوآآآتـي لك بالتوفيق ..
تحيـآآتي القلبية..
.×.رنيـ الحب ـم.×.
رنيم الحب
نور الهدى
أشكر لكم مروركم العطر
لاعدمت هالتواجد
دمتم بخير
جميل سردك وشيق للغاية
تمتكلين اسلوب رائع في السرد ..
آكملي فنحن في الانتظار ..
الله يعطيك العافية يارب ..
موفقة لكل خير ..
همس الصمت
مشكوره عالمرور العطر
أنرتِ متصفحي
لاعدمت هالتواجد
دمتِ بخير
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ...
اندماج ومؤازرة روحية ...!! تعلقت بأذيال الحروف...
فرسمت أجنحة الصداقة البيضاء.....!!
تصوير خلاّب...وسطور احتوتني بإحساسها المُخملي...
غاليتي ..قصر الشوق...
سلمتِ وسلم كل مُحبيكِ..وسلم خيالكِ الخصب...
سلامٌ لقلبكِ والقلم...
موفقة لكل خير إن شاء الله تعالى
دمتِ بعين المولى الجليل
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
دمعة على السطور \ حضورك أسعدني
سلمتِ من كل سوء
لاعدمناك
دمتي بخير
نسمع كثيرا عن اندماج الارواح
وربما هذه واحده منها
وتشاطر بين العقول كتشاطر الحمى
نبض رائع لتمثيب تلك الصداقه
وكانت حقيقيه
سلمت عليها
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات