بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
لمحات من حياة السيدة سكينة بنت
أمير المؤمنين علي بن ابي طالب والسيدة فاطمة الزهراء عليهما السلام
كيف ندخل الى الموضوع
تقع مدينة داريا في القسم الجنوبي الغربي لمدينة دمشق وتبعد عن مرقد السيدة زينب عليها السلام
حوالي عشرة كيلو مترات وتشتهر هذه المنطقة التاريخية القديمة بتراثها الثقافي والعلمي وبوجود كثير من العلماء والصالحين والمحدثين فيها وتعتبر هذه المدينة الذي يقدر عدد سكانها بخمسمائة الف نسمة من اهم مناطق مدينة دمشق
وفي عام 1985 م وعند تعبيد طريق جديد في المنطقة المذكورة وجد قبر يعرف لدى أهلها بقبر
((السيدة سكينة بنت الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه))
وكان قبرها معروف ومشهور لدى كثير من اهالي داريا الذين عرفوا منذ أمد بعيد بايمانهم وتشيعهم وحبهم وولائهم لأهل بيت الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله فيزورونه وينذرون النذورات ويتوسلون بصاحبة القبر الشريف في المصائب والشدائد ولديهم العديد من الاحاديث والأقوال عن كرامات صاحبة القبر الشريف لقضاء حوائجهم الدينية والدنيوية
ولهذا أمر سيادة العميد ((علي زنود )) المحترم محافظ ريف دمشق انذاك احتراما واعتقادا منه لمقام أهل بيت رسول الله (ص) بوقف العمل وعدم هدم القبر الشريف وأخبر سماحة العلامة المحقق
((آية الله السيد أحمد الواحدي ))
بوجود قبر ينتسب الى السيدة سكينة بنت الامام علي بن ابي طالب عليهما السلام وقام سماحته بدوره بتحقيقات واسعة وكبيرة وبعد الاستحصال على المستندات والمصادر الروائية والتاريخية التي تثبت أن للامام عليه السلام بنت اخرى تسمى بسكينة عليها السلام وهي مدفونة في هذا المكان من داريا بالدلائل والمستندات الموجودة ومن جملتها وجود سند عقاري يرجع تاريخه الى عام 1938 م أي منذ ايام الاحتلال الفرنسي للقطر السوري الحبيب والذي يثبت منذ القدم وجود قبر للسيدة الجليلة في هذا المكان الى زمننا هذا
للموضوع بقية
سوف انابع غدا ان شاء الله
ابو طارق
ارجوا من المشرفين الكرام تثبيت الموضوع مع الشكر
المفضلات