اعتذر مِن قٌلوبِ إنتظرتْ أن أعود ,,
ثُقبُ ..
قَبّلَ رَحِيلهِ أَخبَرَتُكِ بِأَنِي مُمتَلِئة بِالحزنِ والأرقِ وأَنَ السَحَاباتِ السُودِ قَدْ بَدَدتْ
كُلَ أُمنيةِ وَطمأنينةِ جَاءت بهِ وَله ; فالشَقَاءُ ياأُمي يتساَمرُ على أطّراف مَهجعِي ..
كيف الخلاص ياأمي !!؟
والأصوات المؤذية قد رافقَت ظِلي حتى احتفلت بساعاتها العقيمة
خَلف جِدار الطِفلة التِي تَسكِنَني.. لتنجب لي نهاياتها الآبقة بِلا كلل ..
والظَلامْ الـ أخشاهُ نّهَشُ مِنْ كَتِفي.. فأطفأ اشراقة مَلامحِيْ ,وَعُمريْ
وَشهِيقي بات يَلوكُ زَفراتِي ..فلا عُادت رِئتي تسع البوح , ولا النحيب ..
أُماه ..
ضلعي مكسور وأنا أخَشىْ ضياع قَلبي و مواراة دمعي دُون كَفن ولا فاتِحة ..
والوَجع صهر عظمِي لأني لم أعُد أقوى على انتظار الحِلمُ في عُنق التصورات,
;
ويا أمي قد شاخ بوجدي السهد فأنبت في خاصرتي ثُقب حَياة وَرُبما فَتيل أمل ..
أُماه.. حِين غاب الرُوح مَشطتُ طُريقه الثَكلى ولم أجده..
وشَكوت ربي حين بكَيت قائلة : منهكة أنا ..منهكة وقلبي يخشى الحُب..
يخشى الحُزن ..يخشى الموت يارب ..
الفَقد أسود يا أمي
والسماءُ نقية وإن لم تراني,
والدمع يَنخر خديَ حَتى وإن بلله المَطر
أحتاج حُضنكِ لتدثري يُتمي وبحة وجعي..
--
إهِداء لِصَديقة بَكت أباً
ولازالت تسربل مَحبتها لهُ بالوفاء ..
;
وَلِكُل من تَمنى استيقاظ حرفي ..
"أعلم أنها ليست بذاك المُستوى المَطلوب ولكنِي احتجت أن أكتُبها "
أُخرى -2010
المفضلات