تعقيبا على تصريح الشؤون الصحية
أهالي تاروت : الجزيرة تتوافر فيها أراض لإنشاء مستشفى والصحة تتلكأ

قطع أراض بكثرة
صورة ضوئية
أكد العديد من أهالي جزيرة تاروت في محافظة القطيف وجود قطع أراض قدمها مواطنون إلى وزارة الصحة ومن ضمنها قطعة الأرض المقدمة مطلع الشهر الجاري ومساحتها تقرب 124 ألف متر مربع لبناء مستشفى عليها.
جاء ذلك تعقيبا على تصريح مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور طارق السالم لـ"اليوم" خلال افتتاحه معرض الكتاب الطبي بمستشفى القطيف المركزي والذي أرجع فيه تعذر بناء مستشفى بجزيرة تاروت حالياً إلى عدم توافر أرض للبناء ومطالبته أهالي الجزيرة بتوفير قطعة ارض لتقوم الوزارة بشرائها وبناء مستشفى عليها .
وقال عمدة جزيرة تاروت عبد الحليم كيدار: ان جزيرة تاروت والتي تشمل مناطق دارين، سنابس، الربيعية، تاروت الوسط، التركية، المناخ، الدخل المحدود، المنيرة، ومزروع تاروت يبلغ عدد سكانها قرابة 100 الف نسمة وهم بحاجة ماسة إلى مستشفى داعيا الوزارة إلى تذليل الصعوبات القائمة أمام المشروع منوها ان بناء المستشفى يحد من الازدحامات بمستشفى القطيف المركزي.
وأشار جعفر العيد إلى أن معاملة مشروع المستشفى بدأت عام 1387هـ وهي تقبع بأدراج إدارة الميزانية والمشاريع التابعة للشؤون الصحية منوها الى ان تاروت كان بها مستشفى قبل 40 عاما واليوم تقدم نحو 600 مواطن من أهالي الجزيرة بعريضة خطية الى وزير الصحة لإنشاء المستشفى.
وقال محمد الحماد : لا يوجد بجزيرة تاروت مستشفى حكومي، وكذا الحال في القرى الغربية للمحافظة التي تنقصها العديد من الخدمات مؤكدا ان المستشفى حال إنشائه سيخدم شريحة كبيرة من أهالي الجزيرة وما جاورها .
وأضاف أن أمانة المنطقة الشرقية وفرت قطعة أرض للمشروع بمساحة (10,200 متر مربع) في المخطط رقم 3/ 415 بحي الجامعيين في جزيرة تاروت، وهناك وثائق تخص قضية المستشفى إذ تلقى الأهالي وعودا منذ ذلك التاريخ بإعادة إنشاء مستشفى يكون بديلا عن السابق بيد أن ذلك لم يتحقق.
ويأمل عمدة دارين سامي العميري من الجهة المختصة النظر الرأفة بالمواطن لاسيما ذوو الدخل المحدود والعمل على إنشاء مشروع المستشفى.