ما شاء الله على النشاط أختي ألم الفراق... إن شاء الله دوم ... قبل أن أطرح رأيي أحب أذكر مثال....قصة نبي الله موسى ع مع أبنتي نبي الله شعيب ع حين رآهما عند البئر وكانتا تريدان الماءليسقيا غنمهما... كان الماء يخرج من البئر , فإذا كمل سقي الرعاء ردوا على البئر حجرها , فإن وجد في الحوض بقية كان ذلك سقيهما , وإن لم تكن فيه بقية عطشت غنمهما ; فرق لهما موسى , ورفع الحجر , وكان لا يرفعه عشرة , وسقى لهما ثم رده , فذلك { يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين } أنظري أختي هذا القول كان على لسان إحدى بنات النبي شعيب ع لقد أعجبت بنبي الله موسى ع فسألها أبوها لقد عرفنا لما قلت هو قوي فلم قلت هو أمين نعم لما رجعت هذه البنت لنبي الله موسى ع وكانت راجعة على إستحياء أخبرته أن أباها يريد أن يعطيه أجر سقايته فلما قام معها أرادت أن تمشي أمامه ع فقال لها نبي الله إمشي خلفي فنحن قوم لا ننظر لادبار النساء فقالت كيف أدلك قال إرمي حجر في الطريق الذي تريديني أن أسلكه حتى وصل لبيتهم ع ... أنظري هنا لقد أعجبت بالنبي ع لامران لقوته ولأمانته وقد لاحظ أبوها إعجابها بموسى قال تعالى : { إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين } لقد خطب لاحدى بناته ع ولم يخجل من ذلك وهذا نبي وفعله وحي يوحى .
ماذا لو علمت بأن بنت عمك او خالك او احدى اقرباءك او معارفك تتمناك زوجاً؟
هل ستصغر في عينيك كونها قد احبتك ؟
لا لن تصغر
ماذا لو ان هذه الفتاة ارادت لفت نظرك لها بأي وسيله سواء بالتلميح لاحدى اخواتك او حتى ارسلت لك رساله وقالت لك انا معجبة بك بسبب تدينك او اخلاقك ... واريد الارتباط بك على سنة الله ورسوله ...
بصراحه ماذا سيكون موقفك؟؟
من المثال الذي ذكرته بنت النبي أعجبت بموسى ع وأباها أنتبه لذلك أما هل قالت لاباها زوجني فلا ندري بشكل عام ليس على البنت أن تأتي بنفسها للرجل ولكن أن ترسل له رسولا من أهلها وكما في المثال كان أباها هو الرسول يعني ولي أمرها وهذا اليق بالبنت .
لا رسالة ولا خوات لان الزواج ماهو لعبة رسائل ولا خوات مسؤولية ولي أمر قائم إلى ولي أمر مستقبلا بين الاب والزوج
وكيف كنت تتمنى الطريقه التي تشعرك برغبتها بالارتباط بك ؟
ذكرت سابقا
هل توافقوني بأن هناك اباء يتمنون الخطبه لبناتهم اكثر من ابناءهم؟
نعم
هل يعتبر إنقاص فى حق الفتيات اذا خطب لهم اهلهم او شىء طبيعى ؟
(يعنى كقول الاب للشاب ابى ازوجك بنتى
او قول الام للابن ...العايلة الفلانية ودهم يزوجوك بنتهم.)
لا هذا إقتداء بالانبياء ع
هل تشعر بالاحراج؟
لا حرج في الدين وكل أمر يؤدي للزواج هو نعمة ولكن طريق الزواج ليس مائل فنميل معه يعني تلميحات ورسائل وخوات ودوخة راس إللي تحب تكون جريئة وتروح لولي أمرها وتعطيه كاش بس المشكلة في خجل بنات اليوم يخليهم يلفوا ويدوروا ويعوروا راسهم وكذلك عدم وعي الاباء بهذا الفكر الراقي فكر الانبياء.
أختم قولي بأن المثال الذي ذكرتيه عن أم الزهراء ع خديجة الكبرى ع لو تعاملنا مع المسألة ظاهريا هي كانت ثيب وليس بكر (أعتقد مات عنها زوجها أو طلقت منه لا أدري) فلا حاجة لرأي وليها بمعنى هي لم ترسل أباها وإنما على ما أعلم خادمة لها فهناك فرق في الحكم بين الثيب والبكر هذا ظاهريا والله أعلم...
المفضلات