النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: كيف لنا أن نسير بهدي زينب ونقتدي بها

مشاهدة المواضيع

  1. #1
    مشرفة مالذ وطاب في فن الاطباق الصورة الرمزية دمعة طفله يتيمه
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    الدولة
    هناك عند مرقد سيدتي رقيه
    المشاركات
    13,755
    شكراً
    7
    تم شكره 76 مرة في 68 مشاركة
    معدل تقييم المستوى
    11280

    كيف لنا أن نسير بهدي زينب ونقتدي بها

    كيف لنا أن نسير بهدي زينب ونقتدي بها
    (فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ)...
    الحديث عن السيدة زينب (ع) حديث عن البطولة والإباء، وعندما نتذكر السيدة زينب فإننا نجد أنفسنا أمام قلعة شامخة تتحدى الظلم والجور فزينب بطلة كربلاء وهي التي شاطرت أخاها الحسين (ع) بثورته وأعمرتها بشجاعتها وإبائها وكلماتها، ولم تنحن هذه السيدة الجليلة أمام البغي والظلم رغم مشاهدتها أشــلاء أخوتها وأخيها الإمام الحسين مقطعة على رمضاء كربلاء.

    إنها زينب بنت علي وفاطمة، زينب التي ورثت الصبر والعفاف من أمها، والشجاعة والبلاغة من أبيها، ولم تهادن الطغاة بل قارعتهم بصبرها ولسانها، وكان لخطبتها المشهورة في الشام في مجلس يزيد دوي هائل أربكت الطغاة وهزت أركانهم وكشفت زيف الحكم اليزيدي الجائر.
    إن ثورة كربلاء تعرف اليوم باسم الحسين وزينب، وستبقى هذه الثورة وأبطالها مخلدين على مر الدهر واسم الحسين وزينب يتألقان كالنجم في سماء العزة والكرامة والبطولة والفداء، ولم يبق ليزيد وزمرته الظالمة سوى الخزي والعار إلى الأبد.

    إننا في ذكرى ولادة السيدة زينب نتساءل كيف لنا أن نسير بهدي زينب ونقتدي بها وما هي حاجتنا لدراسة حياتها وسيرتها، وهل نكتفي بالبكاء على مصائبها؟ أم أنها مدرسة يجب أن نتعلم منها معنى الصبر والجهاد والمقاومة؟ فزينب هي التي اتخذت قرارات صعبة في مواقع حساسة وخطيرة واستطاعت أن تستغل المكان والزمان المناسبين والخطاب السياسي المناسب لتحقيق أهدافها.

    إننا في الوقت الراهن بأمس الحاجة إلى السيرة الزينبية لنتعلم منها النضال والمقاومة والحركة والمنطق الرزين والخطاب السياسي المناسب والمنسجم مع الظروف والواقع وعدم الرضوخ والاستسلام للطغاة والجبابرة. إن السيدة زينب تمثل القيادة الواعية الإستراتيجية والاستثنائية لتاريخ الجهاد والمقاومة ضد الطغاة والظلمة، تلك القيادة التي استلمت زمام الأمور في أصعب مرحلة وأشد الظروف، وتمكنت بفضل وعيها واستقامتها وصبرها أن تكسب المعركة دون أن تستعين بقوة سوى المنطق الرصين والتوكل على الله والاستقامة على الحق.

    إن الاعتماد على منطق القوة والعنف هو في الواقع قوة الذين لا يملكون قوة المنطق والخط الفكري، وهم دائما يصطدمون بالطريق المسدود وينهارون أمام قوة المنطق والإيديولوجيا الفكرية الواضحة. إن على المسلمين اليوم أن يجعلوا السيدة زينب قدوة لهم، وعليهم أن يتسلحوا بالمنطق والخطاب السياسي المعقول والمناسب والاستعداد أمام التحديات.


    منقول
    تحياتي/دمعة



    يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني


  2. الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ دمعة طفله يتيمه على المشاركة المفيدة:


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. يا وزير الداخلية
    بواسطة thefactor في المنتدى منتدى المواضيع المكررة والمحذوفة
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 07-12-2009, 09:57 PM
  2. يا وزير الداخلية
    بواسطة شاطىء الجراح في المنتدى منتدى الشعر والخواطر المنقوله
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 03-09-2009, 09:47 PM
  3. إلى الغيب نسير
    بواسطة شاهزنان في المنتدى منتدى القصص والروايات
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-27-2008, 05:04 AM
  4. ******وزير الصحة*******
    بواسطة بائعة الورد في المنتدى منتدى الـطـرائف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-26-2007, 07:25 PM
  5. قصة وزير مجنون؟؟<<<عجيبة لاتفوتكم
    بواسطة النغم انيني في المنتدى منتدى الـطـرائف
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 10-04-2007, 07:55 PM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •