دمعة على السطور (04-13-2010)
كيف لنا أن نسير بهدي زينب ونقتدي بها
(فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ)...
الحديث عن السيدة زينب (ع) حديث عن البطولة والإباء، وعندما نتذكر السيدة زينب فإننا نجد أنفسنا أمام قلعة شامخة تتحدى الظلم والجور فزينب بطلة كربلاء وهي التي شاطرت أخاها الحسين (ع) بثورته وأعمرتها بشجاعتها وإبائها وكلماتها، ولم تنحن هذه السيدة الجليلة أمام البغي والظلم رغم مشاهدتها أشــلاء أخوتها وأخيها الإمام الحسين مقطعة على رمضاء كربلاء.
إنها زينب بنت علي وفاطمة، زينب التي ورثت الصبر والعفاف من أمها، والشجاعة والبلاغة من أبيها، ولم تهادن الطغاة بل قارعتهم بصبرها ولسانها، وكان لخطبتها المشهورة في الشام في مجلس يزيد دوي هائل أربكت الطغاة وهزت أركانهم وكشفت زيف الحكم اليزيدي الجائر.
إن ثورة كربلاء تعرف اليوم باسم الحسين وزينب، وستبقى هذه الثورة وأبطالها مخلدين على مر الدهر واسم الحسين وزينب يتألقان كالنجم في سماء العزة والكرامة والبطولة والفداء، ولم يبق ليزيد وزمرته الظالمة سوى الخزي والعار إلى الأبد.
إننا في ذكرى ولادة السيدة زينب نتساءل كيف لنا أن نسير بهدي زينب ونقتدي بها وما هي حاجتنا لدراسة حياتها وسيرتها، وهل نكتفي بالبكاء على مصائبها؟ أم أنها مدرسة يجب أن نتعلم منها معنى الصبر والجهاد والمقاومة؟ فزينب هي التي اتخذت قرارات صعبة في مواقع حساسة وخطيرة واستطاعت أن تستغل المكان والزمان المناسبين والخطاب السياسي المناسب لتحقيق أهدافها.
إننا في الوقت الراهن بأمس الحاجة إلى السيرة الزينبية لنتعلم منها النضال والمقاومة والحركة والمنطق الرزين والخطاب السياسي المناسب والمنسجم مع الظروف والواقع وعدم الرضوخ والاستسلام للطغاة والجبابرة. إن السيدة زينب تمثل القيادة الواعية الإستراتيجية والاستثنائية لتاريخ الجهاد والمقاومة ضد الطغاة والظلمة، تلك القيادة التي استلمت زمام الأمور في أصعب مرحلة وأشد الظروف، وتمكنت بفضل وعيها واستقامتها وصبرها أن تكسب المعركة دون أن تستعين بقوة سوى المنطق الرصين والتوكل على الله والاستقامة على الحق.
إن الاعتماد على منطق القوة والعنف هو في الواقع قوة الذين لا يملكون قوة المنطق والخط الفكري، وهم دائما يصطدمون بالطريق المسدود وينهارون أمام قوة المنطق والإيديولوجيا الفكرية الواضحة. إن على المسلمين اليوم أن يجعلوا السيدة زينب قدوة لهم، وعليهم أن يتسلحوا بالمنطق والخطاب السياسي المعقول والمناسب والاستعداد أمام التحديات.
منقول
تحياتي/دمعة
يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني
دمعة على السطور (04-13-2010)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة ....
السلام على قلب زينب الصبور ولسانها الشكور....
اللهم اجعلنا معها وبها وعلى نهجها نحيا ونموت بحقك وقدسك يارب العالمين وبحق محمد النبي الطهر وآله الأكرمين..
غاليتي دمعة ..كم نشتاقك....!!
التفاتة رائعة ...وصُحبة روحانية على ضفاف قلب الطهر زينب...صلوات الله وسلامه عليها ..
وكل مانعرفه وكل ماتعيه عقولنا هو قطرة ...في بحر روحها العذراء..
سلمتِ يادمعة الموالية ...ورحم الله والديكِ ..
جُزيتِ خيراً إن شاء الله تعالى على هذا المنهل العذب...
تجديه ذخيرة يوم لاينفع مالٌ ولابنون...
وتتلقاكِ زينب فتنتزعكِ من كل هم في الدنيا والآخرة ..
دعائي يملأ قلبك الطاهر...بأن يزيده الله طهراً ببركة الطهر زينب...
موفقة مقضية حوائجكِ إن شاء الله تعالى
وكل عام والعقيلة لكِ ولنا منهج...
دمتِ بعين المولى الجليل
ولتشملكِ عناية الطاهرين..
التعديل الأخير تم بواسطة دمعة على السطور ; 04-13-2010 الساعة 03:21 AM
عندما نذرتُ قلبي للحسين
وبقيتُ على قيد الهوىهنالك حييتْ
ياطبيب دمعة .!
اللهم صلِ على محمد و آل محمد ..
تسلمي يــ الغالية ..
ع الطرح الراائع ..
يعطيك العافية ..}
ش‘ـكرآً,لـِ صفع ’ـة الأيآم القآسسِِيه التي أيقضتني من طفوُُلتي السسِِِخ ‘ـيفه
(..
غاليتي دموع
غناتي ليلاس
يسلمـــوا يالغلاااا على الطله الحلوه
حوائجكم مقضيه بحق العقيله زينب
يا أبا الفضل أغثني بحق زينب الحوراء أدركني
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات