يعزّ عليّ ذلك ... ولكن ... !!!!!

[موالية حيدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من استقبل جنازة أو رآها فقال ( الله اكبر هذا ما وعدنا الله ورسوله ، وصدق الله ورسوله ، اللهم زدنا ايمانا وتسليما ، الحمد لله الذى تعزز بالقدرة ، وقهر العباد بالموت ) لم يبق في السماء ملك الا بكى رحمة لصوته.
وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا تبع جنازة غلبته كابة ، وأكثر حديث النفس وأقل الكلام وقال : زوروا قبور موتاكم وسلموا عليهم ، فان لكم فيهم عبرة ثم قال : القبر أول منزل من منازل الاخرة ، فان نجا منه فما بعده أيسر منه ، وان لم ينج منه فما بعده شر منه.


وقال النبي صلى الله عليه وآله : لكل شئ باب ، وباب القبر عند رجلى الميت . ويستحب أن ينزل القبر حافيا مكشوف الرأس.

وقال الصادق عليه السلام : إذا نظرت الى القبر فقل
( اللهم اجعلها روضة من رياض الجنة ولا تجعلها حفرة من حفر النار ).



إنزال المرأة من وسط القبر نحو اللحد بعد أخذ الأهبة للحظات ثم إنزال الجثة نحو اللحد .

وضع الميت على باب القبر لأخذ الأهبة لإنزاله إلى قبره ولحده كما هو في الصورة .

من جهة باب القبر يسل الميت الذكر الرجل لوضعه في لحده .


من جهة باب القبر يسل الميت الذكر الرجل لوضعه في لحده .

استلام الميت سلا ووضعه في لحده وهو على أكف أعزته واخوانه .

حل عقد الكفن وتوجيه الميت نحو القبلة وتثبيته وكشف وجهه .

وقال عليه السلام إذا وضعت الميت في لحده فضعه على يمينه مستقبل القبلة )..
وتحل عقد الكفن ويوضع خده على التراب. ,وتحل الأربطة والعقد من الكفن
قبل سد اللحد بالطوب ، وتصنع وسادة من التراب تحت خد الميت أو وضع تربة حسينية نظيفة
ويكشف عن وجهه متجها نحو القبلة . وتصنع وسادة من التراب لتوازن الجثة في اللحد حسب حجمها لتبيت الجثة مستقبلة القبلة لكي لاتميل .
يستحب أكيداً وضع جريدتين رطبتين مع الميت ، صغيراً كان أو كبيراً .
الاولى أن يكون طول الجريدة بمقدار ذارع اليد . أن توضع احداهما في الجانب الايمن من الترقوة إلى حيث تبلغ ملتصقة بجسده ،
و الاخرى في الجانب الايسر من الترقوة إلى حيث تنتهي تحت اللفافة و فوق القميص .
ومادامتا خضراوتين لايعذب الميت في قبره !!
وهي سنة من نبي الله آدم -ع- أحياها رسول الله (ص)

وعن اسماعيل بن عمار رضى الله عنه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : إذا ( نزلت في قبر ) فقل ( بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ( اللهم الى رحمتك لا الى عذابك ) ثم تسل الميت سلا فإذا وضعته في قبره ( فضعه على يمينه مستقبل القبلة ) وحل عقد كفنه ( وضع خده على التراب وقل : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم ) ، واقرأ الحمد وقل هو الله أحد ، والمعوذتين ، وآية الكرسي ، ثم ) قل ( اللهم يا رب عبدك وابن عبدك ، نزل بك وأنت خير منزول به ، اللهم ان كان محسنا فزد في احسانه وان كان مسيئا فتجاوز عنه ، وألحقه بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وصالح شيعته ، واهدنا واياه الى صراط المستقيم ، اللهم عفوك عفوك ) . ثم تضع يدك اليسرى على عضده الايسر وتحركه ثم ( تدنى فمك الى اذنه و ) تقول : يا فلان إذا سئلت فقل ( الله ربى محمد نبيى والاسلام دينى ، والقرآن كتابي ، وعلى امامى ) حتى تسوق الائمة عليهم السلام ، ثم تقول : أفهمت يا فلان ؟ وقال عليه السلام : فانه يجيب ويقول : نعم . ثم تقول : ( ثبتك الله بالقول الثابت وهداك الله الى صراط مستقيم ، عرف الله بينك وبين أوليائك في مستقر من رحمته ) اللهم جاف الارض عن جنبه ، واصعد بروحه اليك ، ولقنه منك برهانا ، اللهم عفوك عفوك ) . ثم تضع الطين واللبن فما دمت تضع الطين واللبن تقول ( اللهم صل وحدته ، وآنس وحشته ، وآمن روعته ، وأسكن إليه من رحمتك رحمة تغنيه بها عن رحمة من سواك ، فانما رحمتك للظالمين. ثم تخرج من القبر وتقول ( انا لله وانا إليه راجعون ، اللهم ارفع درجته في أعلى عليين واخلف على عقبه في الغابرين ، وعندك نحتسبه يا رب العالمين . )

لحظة إختفاء جثة الميت لحظة صعبة على أحبته !!


الجسم كان كالمركبة بالنسبة لروحه لكي يتحرك على كوكب الأرض
ويبتلى ويمتح فيها ليفوز برضوان الله تعالى وجنانه .

وعن جابر بن يزيد قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ينبغى لاحدكم إذا دفن ميته وسوى عليه التراب أن يتخلف عند قبره ثم يقول : يا فلان بن فلان أنت على العهد الذى عهدناك من شهادة أن لا اله الا الله وأن محمدا رسول الله وأن عليا أمير المؤمنين امامك الى آخر الائمة عليهم السلام فانه إذا فعل ذلك قال أحد الملكين لصاحبه : قد كفينا الدخول إليه ومسألتنا اياه ، فانه يلقن . فينصرفان عنه ولا يدخلان إليه ..

يتبع