عالم بريطاني يدعو للقبض على البابا بنديكتوس الساد عشر

أبريل 11, 2010 ·

نشرت صحيفة “صنداي تايمز” تصريحات العالم البريطاني الملحد، ريتشارد دوكينز والتي كشفت عن خططه لإسقاط البابا بنديكتوس السادس عشر، في كمين قانوني ينتهي بإلقاء القبض على البابا خلال زيارته الرسمية إلى بريطانيا في شهر أيلول المقبل، وذلك لما اقترفته يداه أو بالأحرى لما وصفه بتستره على “جرائم ضد الإنسانية”.
وقالت “صنداي تايمز”، إن دوكينز وكريستوفر هتشنز، وهو كاتب ملحد أيضا، طالبا نوابا معنيين بقضايا حقوق الإنسان بإدانة البابا بسبب المزاعم التي انتشرت حول مزاعم تستره على الانتهاكات الجنسية داخل أروقة الكنيسة الكاثوليكية.

ويعتقد كل من دوكينز وهتشنز أنهما يستطيعان استغلال نفس المبدأ القانوني الذي استخدم لإلقاء القبض على أوجستو بينوشيه، الدكتاتور التشيلي الراحل، عندما زار بريطانيا عام 1998.

وأشارت الصحيفة إلى أن البابا تعثر مجددا خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب الكشف عن خطاب كان قد وقعه عندما كان كردينالا عام 1985 يطالب من خلاله التحري جيدا عن الانتهاكات الجنسية قبل عزل الكاهن الأميركي المتورط بممارسة الجنس مع صبيين.

وقالت “التايمز”، إن البابا بنديكتوس سيكون في بريطانيا بين 16 أيلول و19 من نفس الشهر.

ويدّعي الملحدان أن البابا لن يتمكن من الاستعانة بالحصانة الدبلوماسية لعدم إلقاء القبض عليه، على الرغم من أن جولته تصنف بأنها زيارة رسمية، إلا أنه ليس رئيس دولة تعترف بها الأمم المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن دوكينز، مؤلف كتاب “وهم الآلة” قوله “هذا رجل دفعته غريزته الأولى عندما ضبط تورط الكهنة بالتستر على الفضيحة ونصح الضحايا بالتزام الصمت”، بينما نقلت عن هيتشنز، وهو مؤلف كتاب “الإله ليس عظيما” قوله “هذا الرجل ليس فوق القانون أو خارجه، وإخفاء المؤسسة لاغتصاب الأطفال جريمة يقرها أي قانون، ويستوجب تحقيق العدالة ومعاقبة الجناة”.

وأشارت “التايمز” إلى أن النشطاء المدافعين عن الفلسطينيين أقنعوا العام الماضي القاضي البريطاني لإصدار مذكرة اعتقال بحق وزيرة الخارجية الإسرائيلية، تسيبي ليفني، لسلوكها في الحرب الأخيرة على غزة. وسحبت المذكرة بعدما ألغت ليفني زيارتها المخططة لبريطانيا.