دُنْياكُم فُلْ وَ يَاسَمين
وَ أخِيراً ...
مَضَت أيَام الأسَى وَ الضِيق وَ التَعَب - الإختبارات - ،
لَمْ أشْعُرَ بَعَد بِالإسْتِرْخَاءِ التّام
؛ رُبّما لأنَنا إعْتَدْنا
التَعَب !
أوّل أيّام السَنَةِ الدرَاسِيّة وَ بِالتحْدِيد الأسْبُوع الدرَاسّي
الأوّل كَانَ جُلَّ تَفْكِيرِي وَ أبْلَغَ أمْنِياتِي ؛ اليَوْم الأخِير
مِنَ الإخِتِبَارات : مَتَى سَيَأتِي ؟!!
وَ أتى اليَوم مُحَمّلاً بِآلافِ الأمْنِيات ، مِثْل : الشَعُور بِالرَاحة ،
الإحْسَاس بِالحُرّية دُونَ تَلْتَزِمَ بِمَواعِيدِ الدّرَاسة ، الإخْتِلاء
بِالنّفْس دُون أنْ يُعَكِّرَ عَلَيَّ صَفْوَ تَفْكِيرِي مَشْرُوع الدّرَاسة !
مِثْل التَبَضعِ ، مِثْل تجَاربِ المَطْبخ .. امم لَمْ أكُن مِنْ هُوَاةِ الطّبْخ
وَ لَسْتُ مِنهُم ، وَ لَكننّي حِينَ أجِيدُ طَبَقاً يُكون لِـ الإحْسَاسِ
بِالفَرَح طَعْمٌ مُثِير كَـطَعْمِ الْبِيبسي رُبّما < خُوش تَشْبِيه هع
عَسَى أنْ تَكُون أيامكُم سَعِيدة ،
وَ إجَازتكُم مُنْعِشَة ..
بِالتوَفِيق جَمِيعاً

المفضلات